الخميس 16 مايو 2024

عرض خصلة من شعر جورج واشنطن للبيع مقابل 45 ألف دولار

جورج واشنطن

الهلال لايت 2-10-2023 | 21:24

إيمان علي

عُرضت خصلة من شعر جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة، للبيع في مزاد بمبلغ 45 ألف دولار.

كشف موقع Tmz أن خصلة شعر جورج واشنطن ملفوفة بشكل بيضاوي، وموضوعة في علبة زجاجية صغيرة تحيط بها حبّات اللؤلؤ من كل الجهات، ونقشت على الجزء الخلفي من العلبة الأحرف الأولى من اسمه "GW".

وكشفت المعلومات التاريخية أن واشنطن لم يكن يضع على رأسه شعرًا مستعارًا مطلقًا، في حين أن أحد النبلاء كان قد استلم من زوجة الرئيس الأمريكي الأول خصلة الشعر ثم توارثها أبناؤه

ويترافق مع الخصلة، مجموعة من المراسلات المكتوبة بخط اليد، والمؤرخة بدءًا بتاريخ 15 أغسطس 1873، بين آل ديربي الأمريكيين النبلاء، وجامع لآثار كبار الشخصيات والمشاهير حول العالم.

وتذكر المراسلات أن جورح واشنطن لم يكن يضع على رأسه شعرًا مستعارًا مطلقًا، على عكس العديد من معاصريه، بل كان يقوم بتسريحه بنفسه، وفق آلية معينة – لم يتم تحديدها – تجعل منه يبدو وكأنها مستعارًا.

وعن كيفية الاحتفاظ بهذه الخصلة حتى اليوم، شرح مصدر مطلع أن أحد نبلاء "عائلة ديربي"، استلم من زوجة جورج، مارثا، خصلة الشعر، وتوارثها أبناؤه، فأحفاده، وهكذا دواليك على مدار 3 قرون، إلى أن وصلت إلى السوق المفتوحة من خلال مزاد Moments In Time.

ولقب "ديربي" يعني النبيل الأرستقراطي في إنجلترا، ومع استعمار العالم الجديد "أمريكا"، تم نقل اللقب إلى النبلاء الذين عاشوا فيها، وكان محصورًا بأسرة دي فيريرز، ولكن بعد إفلاسها، انتقل إلى غيرهم من النبلاء.

وهذه ليست المرة الأولى التي تُباع فيها خصلة من شعر رأس الرئيس الأمريكي الأول، ففي عام 2021، تم بيع خصلة شعر مربوطة بمقبض نحاسي، ومصحوبة بخطاب تعريف مكتوب بخط اليد.

 وتنص الرسالة المكتوبة المؤرخة في 28 يونيو 1836، على "شعر الجنرال واشنطن، قُطِعَ من رأسه في عام 1799 على يد جون بيري من فيلادلفيا، والذي تلقيته منه.. أنا الأب هوبكنسون - فيلادا".

وعُرضت الخصلة حينها بمبلغ ألف دولار، لتحقق بعد عدة أيام من العرض 6 آلاف دولار للمبيع، وذلك أقل بكثير من خصلة أقدم بيعت عبر دار كريستيز للمزادات بمبلغ 35 ألف دولار.

 وذكّر الموقع بوجود خصلتي شعر أخريين للرئيس الأمريكي المؤسِّس في متحف بولاية فيلادلفيا، الذي يؤكد أن "القطع الأثرية المرتبطة بأول رئيس للبلاد مرغوبة بشدة من قبل المتاحف وهواة التاريخ وجامعي التذكارات على حد سواء".