ينتاب كل امرأة محبة لشريك حياتها الغيرة عليه في بعض المواقف، وهو شعور طبيعي؛ لكن البعض يحول الغيرة لنوع من الشك، ما يؤدي لاختناق الطرف الأخر، فضلاً عن نشوب العديد من الخلافات،.. ويوم تلو أخر تصبح علاقتهما كالنار على فوهة بركان.
ومن جهته أكد الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أن الغيرة سلاح ذو حدين، فأما أن تكون طبيعية، فيشعر الزوج يحب وغيرة زوجته عليه ليزداد شوقاً إليها وهو أمر جيد في العلاقة الزوجية، وأما أن تكون مرضية وهي تلك الغيرة التي تصاحبها أوهام بأشياء لم يفعلها شريك حياتها، وعادة ما تكون الأخيرة نابعة عن إحساس بالدونية، وعدم الثقة بالنفس ما ينجم عنه تلك الغيرة الخانقة..
واستكمل استشاري الطب النفسي أن شعور الغيرة الخانقة غير محبب أن يصل إلى الزوج، لأنه يُشعره بالضيق، وقد يؤدي إلى توتر العلاقة وعدم استقرارها مع تكرار غضب الرجل، مضيفاً أن هناك بعض الرجال بفعل الأخطاء التي اتهموا بها من قبل زوجاتهم كنوع من النكاية والعناد..
وأشار فرويز إلى أهمية أن يتفهم الزوج معاناة شريكة حياته من الغيرة المرضية ويساهم في عدم تفاقم حالتها من خلال أتباع الأتي:
- يجب أن يكون واضح وصريح في تصرفاته.
- الابتعاد عن الأفعال التي تثير الغيرة بداخل زوجته.
- تقبل غيرتها الشديدة بصدر رحب.
- تجنب التحدث مع النساء الأخريات.
- الابتعاد عن الغموض، وحذف كلمة السر الموجودة على هاتفه.
- تفهم مشكلة زوجته وتعامله معها.
- وأخيرا، اللجوء إلى مختص حال وصول غيرة زوجته للحد الذي يعرض البيت للخراب، فقد تحتاج لجلسات علاج سلوكي، أو نفسي، أو ممارسة تمارين التأمل.