تحتفل كثير من البلدان في أول جمعة من شهر أكتوبر كل عام بيوم الابتسامة العالمي، والذي يهدف لنشر الفرح ورسم السعادة على الوجوه، وبهذه المناسبة نتساءل عن الطريقة المثلي لتنشئة طفل متفاءل ومبتسم للحياة.
ومن جهتها أكدت الأخصائية التربوية عائشة حسن في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن تنشئة طفل متفائل يتطلب العديد من العوامل والممارسات التي تعتمد على إغداقه بمشاعر الحب والاحتواء من قبل والديه مع مراعاة أتباعهما لبعض الخطوات والتي يمكن أجمالها في الأتي:
- عادة ما يتأثر الطفل بسلوك وتصرفات والديه فإن وجدهما يتعاملان مع صعوبات الحياة بإيجابية وتفاؤل تعلم منهما وأصبح مثلهما.
- شجعي طفلك على تطوير مهاراته وتحقيق أهدافه، وإن أخفق علميه الاستفادة من أخطاءه حتى يكتسب الثقة في النفس.
- علمي طفلك التركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة.وشجعيه على تحويل الأفكار السلبية إلى أخرى إيجابية.
- عندما يواجه طفلك مشكلة ساعديه على رؤية الجانب المشرق والفرص المحتملة للتعلم والنمو من خلال هذه التجارب حتى يصبح أكثر تفاؤلًا.
- افهمي احتياجاته ومشاعره، وأقضي وقتًا جيدًا معه واستمعي إليه بشكل فعّال، ما يساعده على شعوره بالدعم والحب ويعزز من تفاؤله وثقته بالنفس.
- احتفظي بالأجواء المرحة والمشرقة وشجعيه على المشاركة في الأنشطة التي تعزز التفاؤل والإبداع.
- قد يواجه طفلك صعوبات وتحديات في حياته، ساعديه على تعلم مهارات التعامل معها بشكل إيجابي. قدمي له الدعم والمشورة واعلميه كيفية البحث عن حلول وكيفية التأقلم مع التغيرات.
- قدمي لطفلك فرصًا للابتكار والاستكشاف، وأطلقي العنان لخياله كي يكتشف عالمًا جديدًا من المهارات والاهتمامات، ما يعزز من تفكيره الإبداعي ويعطيه الثقة في قدراته.
- قدمي له الفرص للتفاعل مع أقرانه وتعلم مهارات التعاون والتواصل الإيجابي. فالعلاقات الاجتماعية القوية ستساعده على بناء تفاؤله وتعزيز سعادته.
- يلعب النمط الحياتي الصحي دورًا هامًا في تعزيز التفاؤل والسعادة،حافظي على إتباعه لنظام غذائي متوازن ونوم كافٍ وممارسة النشاط البدني.
- التركيز على أهمية مراعاة أن كل طفل فريد في أسلوب استجابته. فقد يستغرق بناء التفاؤل لمزيد من الوقت لدى بعض الصغار، لذا يجب أن تظلي مستمرة في الدعم والتشجيع وإظهار الثقة في قدراته حتى تنشئين طفلاً مبتسماً للحياة.