السبت 4 مايو 2024

أكتوبر في عيون الأدباء والشعراء.. شهادات حية على النصر

جانب من انتصارات حرب أكتوبر

ثقافة6-10-2023 | 18:25

شمس علاء الدين

نحتفل اليوم بمرور خمسون عاما علي انتصارات أكتوبر العظيمة ذلك اليوم الذي استطاع فيه جيش مصر الباسل عبور خط بارليف وتحطيم هذا الحصن المنيع  في 6 ساعات والذي قيل عنه لا يحطم.

حارب كل جنود الجيش المصري بقلب رجل واحد حتى حققوا النصر وخلدوا ذلك اليوم الملحمي وقد شارك الكثير من الأدباء والشعراء بصفوف الجيش المنتصر بل وشهدوا لحظة النصر.

ومن أبرز الشعراء الذين شاركوا في حرب أكتوبر الشاعر أحمد سويلم في حرب 6 أكتوبر ومكث تحت السلاح 7 سنوات متواصلة في سلاح الوقود إلى أن خرج من الخدمة عام 74.

 

أحمد سويلم

كتب أحمد سويلم قصيدة بعنوان «بلاغ» أكد من خلالها ثقته من إمكانية العبور والتي كانت لحظة فارقة بين اليأس والأمل، بين الحزن والفرح، بين الهزيمة والنصر، ويؤكد هزيمة مشاعر الخذلان التي كان يروج لها العالم بأن خط بارليف لا يمكن عبوره إلا بضربة مستحيلة.

وجاء في قصيدته «بلاغ»:

أسقطنا الحصن الأول في أول زحف

وارتفعت ألوية النصر المعقودة فوق الرمل

 

حسن طلب

وشارك الشاعر الدكتور حسن طلب، في معركة عبور قناة السويس إلى سيناء أكتوبر 1973م وكان له دور المشاركة أيضا بحرب الاستنزاف بعد النكسة، ووثق فترة تجنيده في ديوان أصدره بعنوان «شموس القطب الآخر»، والذي احتوى على مجموعة من القصائد التى كتبها أثناء فترة التجنيد، خلال عامي 1970 و1973.

جمال الغيطاني

كما شارك أيضًا الروائي الراحل جمال الغيطاني خلال حرب الاستنزاف «مراسلا حربيا» واستمر حتى مشاركته في حرب 73، ورصد خلال تلك الفترة الكثير من الأحداث والتطورات العسكرية على الجبهة.

وأصدر «الغيطاني» كتابه «على خط النار» ورصد من خلاله أبرز بطولات الرجال الذين شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة، وأشار من خلال كتابه عن تحول الفلاح والعامل والطبيب والمهندس وكيف تحولوا إلى جنود يقاتلون ويقدمون أرواحهم من أجل حرية وطنهم وبلادهم.

كما نجح الغيطاني أيضًا في رصد الجوانب الإنسانية لمقاتلي الجبهة بدرجة كبيرة وإتقان متفانٍ حتى جعل القارئ يحتار إن كان يكتب بقلم الأديب أم بروح المقاتل، أم بفدائية المراسل العسكري وكأنه يتعرض لنفس المخاطر التي يتعرض لها المقاتلين على الجبهة.

حجاج أدول

وشارك الأديب الكبير حجاج أدول، فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م، وبدأ الكتابة الأدبية عام 1984، وهو صاحب كتاب «الصحوة النوبية»، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1990 فرع القصة القصيرة عن مجموعة ليالى المسك العتيقة، وحصل على جائزة ساويرس للأدب المصرى عام 2005 في الرواية والقصة القصيرة.

عبدالعزيز موافي

وانضم الشاعر عبد العزيز موافي فى حرب أكتوبر إلى جيش المقاتلين، ووثق ذلك فى كتابه «الطريق إلى رأس العش»، وهو عبارة عن سيرة ذاتية له أثناء حرب أكتوبر، وقد ظلت حبيسة الأدراج طوال 40 عاما حتى اقترح عليه الشاعر الراحل محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بهيئة قصور الثقافة آنذاك أن تصاغ بشكل روائي لتكون قريبة من ذائقة القارئ العادي، وتحول العمل إلى رواية إبداعية، تحوى بطولات حقيقية لجيشنا العظيم.

 

 

 

حسن طلب

 

حجاج ادول

أحمد سويلم

جمال الغيطاني 

Dr.Randa
Dr.Radwa