أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، عقب نتائج قمة غير رسمية في غرناطة، أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي يختلفون حول ضرورة تحديد عام 2030 كهدف لتوسيع الاتحاد.

وقال ميشيل: “اتفق عدد من الزعماء على ضرورة تحديد الموعد، بينما عارضه آخرون”. وهو يرى أن مثل "هذا التاريخ ضروري لكي نثبت للدول المرشحة مدى جدية نوايا الاتحاد الأوروبي".

وأضاف أن "هذه مسألة تتعلق بسلطة الاتحاد الأوروبي". وأشار إلى أن دول غرب البلقان تنتظر دورها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من عقدين من الزمن، وهو ما يخلق شعورا بخيبة الأمل. علاوة على ذلك، يتعين على بلدان الاتحاد الأوروبي ذاتها أن تتعهد بالإصلاحات اللازمة حتى تتمكن من التكيف مع التوسعة في المستقبل.

ولفت إلى أنه لم يقترح إدراج هذا التاريخ في البيان المشترك عقب القمة، مذكرًا بأن عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي تعتمد في المقام الأول على التقدم الذي تحرزه الدول المرشحة في الوفاء بالتزاماتها.

وفي وقت سابق، اعترف ميشيل، في مقابلة مع مجلة "شبيغل"، بأن أوكرانيا، إذا تم استيفاء جميع الشروط المطلوبة، يمكنها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2030، حتى لو لم تكن هذه مهمة سهلة. كما أنه لم يستبعد قبول أعضاء جدد آخرين بحلول ذلك التاريخ.

بدوره، قال جوزيب بوريل، رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، إن الموعد الذي حدده ميشيل لتوسيع الاتحاد الأوروبي عام 2030 يعتبر مجرد مبدأ توجيهي، وليس تاريخا محددا. وفي رأيه أن الاتحاد الأوروبي أنفق "الكثير من الوقت في عملية التوسيع".