أكد الدكتور نبيل صموئيل، مقرر لجنة المنظمات غير الحكومية بالمجلس القومي للمرأة ، أنه تم مناقشة الهيبة الديموغرافية في مصر، والتي تعرف بأنها تحول ديموغرافي سكاني، ويتحول فيه المجتمع من مجتمع غالبيته من الأطفال وصغار السن المعالين إلى مجتمع يكون فيه السكان في سن الإنتاج والعمل «15- 64»عام.
وأضاف « صموئيل»، أن هؤلاء هم المجموعة الأكبر نسبة، موضحا أن نسبة الشباب في مصر تبلغ 51.3% بإجمالي السكان، وتم النقاش حول كيفية استثمار هذه الهبة الديموغرافية في مصر لإحداث نقلة نوعية متميزة به في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى لمنتدى المنظمات غير الحكومية بالمجلس القومي للمرأة، التي عقدت بحضور الدكتور نبيل صموئيل مقرر لجنة المنظمات غير الحكومية، والدكتورة عزة كامل مديرة مؤسسة «أكت» من أجل التنمية، بمشاركة ممثلي منظمات المجتمع المدني المعنية بالمرأة.
وأشار إلى أنه تم مناقشة كيفية توزيع السكان في مصر وانتقالهم من الوادي إلى المناطق الساحلية واستثمار الطاقة الشمسية والمخلفات بتصنيع البيو جاز، مما يعيد توزيع السكان واستغلال الموارد بشكل عال ومثمر مما يؤدى إلى حلول عملية وغير مكلفة للمشكلة السكانية.
وتم استعراض تاريخ المؤسسات الأهلية في مصر ومجال عملها في الأنشطة السكانية والدور الذي لعبته في صياغة أولويات أجندة القضايا السكانية، وخاصة في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية 1994، والمؤتمر الدولي للمرأة بكين 1995، ثم تم التطرق إلى أهم الفرص المتاحة والتحديات والصعوبات التي تواجهها المؤسسات والجمعيات الأهلية في القضية وتم سرد بعد المبادرات والأنشطة التي تقوم بها الجمعيات الأهلية في مجالات الصحة والتعليم والمجال الاقتصادي وتم وضع تصور للأدوار والأنشطة التي يمكن أن تقوم بها الجمعيات مستقبلاً.