قال مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الهجمات الفلسطينية على مستوطنات إسرائيل والاشتباكات المستمرة حتى الآن، تعد رد فعل طبيعي من أبناء الشعب الفلسطيني على كل المجازر التي ترتكب بحق المواطنين الفلسطينيين فضلا عن الحصار الظالم على غزة وتدنيس حرمة المسجد الأقصى بإغلاق الحرم الإبراهيمي والاعتداء على النساء في القدس، إلى جانب القتل اليومي الذي يجري في مخيمات الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، علاوة على تضخيم وتوسيع المستوطنات وسرقة الأراضي.
وأضاف «شعبان»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «الاشتباكات لا تزال مستمرة، وما زال الشعب الفلسطيني صامد وثابت على أرضه يدافع عن نفسه وأرضه، والشعب الفلسطيني له قدرة وطاقة على التحمل والصبر ولكن كان الضغط متزايداً ومتداخلاً يوميا على الشعب الفلسطيني من الإهانة التي يتلقها على يد قوات الاحتلال».
وتابع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: «لدينا أكثر من 270 شهيداً حتى اللحظة على الضفة الغربية، ويجب على العالم وقف هذا العدوان»، مشيرا إلى أنه يجب توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني.