السبت 1 يونيو 2024

النائب فؤاد أباظة: مصر هي الداعم الأكبر لقضية العرب الأولى.. والمجتمع الدولي يكيل بمكيالين

النائب فؤاد اباظه

برلمان9-10-2023 | 13:20

محمد حبيب

أدان النائب فؤاد أباظة رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والقدس متهما المجتمع الدولي، بأنه يكيل بمكيالين حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن تحذير مصر الواضح من المخاطر الوخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية يتطلب وقفة جادة وحاسمة من المجتمع الدولي مطالباً بضرورة الأخذ برؤية مصر من أجل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر.

وأشار إلى دور مصر المحوري فى بذل كافة الجهود من خلال الاتصالات المكثفة على كافة المستويات حتى تتحقق حقوق الشعب الفلسطيني  المشروعة، وأيضا من أجل تجنب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد وعدم الاستقرار.

كما طالب «أباظه»، فى بيان له أصدره اليوم من المجتمع الدولي بصفة عامة ومن منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة الإسراع فى تنفيذ دعوة مصر للأطراف الفاعلة دولياً والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال، مؤكداً أن الحل الوحيد والذي يكفل إنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي استمر لعقود طويلة يتطلب تنفيذ رؤية مصر التي تتمثل في تطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني. 

وأكد «أباظة»، ضرورة سعى المجتمع الدولي والدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بكل جدية الى إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفى أسرع وقت ممكن لإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، وأعمال العنف وسفك دماء الأبرياء مشيراً إلى ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلى لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

وأشاد بموقف الأزهر الشريف ومطالبته للعالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين، وتأكيده أن هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يكيل بمكيالين، ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.