أمس الثلاثاء بدأت قيادات حركة فتح وحماس اجتماعاتهما بالقاهرة وبمشاركة ورعاية مصرية لمناقشة الملفات الحاسمة فى المصالحة.
يقيناً ما تم من خطوات فى هذا الاتجاه تحسب لمصر ودورها العائد بقوة، وتحسب أيضاً للأطراف الفلسطينية لكن الأهم أن يكملوا المشوار من أجل الوصول إلى المصالحة الكاملة التى تعيد الوحدة إلى اللحُمة الفلسطينية ليكونوا كياناً واحداً، المصالحة الكاملة لم تعد ترفاً كما يقول اللواء محمد إبراهيم، وإنما حتمية ولا سبيل غيرها لإنقاذ القضية الفلسطينية بالكامل وإن كان التساؤل الذي يطرحه لواء نصر سالم «هل يكملون المشوار؟» مشروعاً، و الطريق ليس مفروشاً بالورد كما يقول السفير حسين هريدى، خاصة أن إسرائيل وبعض الكارهين للمصالحة كقطر وتركيا لا يريدون إتمامها .
الفلسطينيون الآن أمام فرصة قد لا تتكرر وعليهم ألا يضيعوها، خاصة أنهم لن يجدوا أكثر حرصاً على مصلحتهم ولا أمانة فى العمل على قضيتهم من مصر.