قال نائب أمين مجلس الأمن الروسي أوليج خراموف، إن الولايات المتحدة قد تستخدم الأسلحة السيبرانية ضد روسيا على خلفية فشل الجيش الأوكراني في تحقيق النتائج المتوقعة في ساحة المعركة.
وأضاف المسئول الروسي أن "فشل الجيش الأوكراني في تحقيق نتائج قد يدفع المتهورين إلى استخدام الأسلحة السيبرانية الهجومية الأمريكية في محاولات لإزعاج الإدارة العامة وأنظمة القيادة العسكرية والاقتصاد الروسي"، وفق ما أوردته وكالة (تاس) الروسية.
وردا على سؤال حول الرد الروسي المحتمل على العدوان السيبراني، حذر خراموف من أن هذا سيكون "سيناريو لا يمكن التنبؤ به بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها من حيث عواقبه".
وفي الوقت نفسه، قال إن "رغبة الولايات المتحدة في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا تزيد من احتمال نشوب صراع إلكتروني عالمي"، وأوضح أن إمكانية شن ضربات إلكترونية تم إدراجها في ميزانية الدفاع الوطني لواشنطن لعام 2023.
وأشار إلى أنه "من الجدير بالذكر أنه على عكس عامي 2021 و2022، زاد الإنفاق على الأمن السيبراني الأمريكي بشكل ملحوظ. ولا توجد عملياً أي قيود على العمليات في مجال المعلومات الأجنبية للوكالات العسكرية الأمريكية"، ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تحيط روسيا بقواعدها الإلكترونية، بما في ذلك مراكز التميز ومراكز الاستجابة المشتركة وغيرها من الهياكل التنظيمية المماثلة".