قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج إنه كان ينبغي تشكيل حكومة طوارئ أمس، مشددا على الحاجة لإظهار "إننا داخليا وخارجيا لسنا منقسمين، ولكننا نهاجم الأهداف كدولة واحدة".
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي بأن هرتسوج زار فندق "يريم" حيث تم إجلاء سكان كييبوتس زيكيم ونتيف هاتارا، وأنه من المقرر أن يجتمع في وقت لاحق اليوم مع عائلات المختطفين والمفقودين.
وأشار إلى أحد الذين تم إجلاؤهم صرخ في وجه هرتسوغ متسائلا: "لماذا لا توجد حكومة طوارئ حتى الآن؟"، فأجاب الرئيس الإسرائيلي قائلا: "كان ينبغي تشكيلها أمس".
وشدد على أن "أول شيء وأول نداء يأتي كمطلب هو تشكيل حكومة طوارئ وطنية اليوم، حتى يتبين في الداخل والخارج أننا لسنا منقسمين أو منقسمين، ولكننا نهاجم الأهداف التالية كدولة وأمة واحدة".
وفي تصريح من المركز الوطني لنجمة داود الحمراء، قال: "في خضم كل الأحداث الرهيبة، فإن المطلب الذي ينشأ هو تشكيل حكومة وحدة، حكومة طوارئ وطنية دون تأخير وهذا هو أمر الساعة حتى يتمكن الجميع من شعب إسرائيل والعالم كله يعلم أننا متحدون في هذه الحرب".
وشدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على أنه يعارض تشكيل حكومة محدودة، وقال: "من المستحيل أن لا أكون جزءا من صناع القرار".
وفي وقت لاحق أعلن حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موافقة قادة الائتلاف الحكومي على تشكيل حكومة طوارئ تضم زعيم معسكر الدولة بيني غانتس.
وكان جانتس قد اقترح على "الليكود"، تشكيل حكومة مصغرة لإدارة الحرب، من دون الوزيرين غفير وبتسلئيل سموتريتش.