قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية على مر التاريخ، محوريًا وهو الأكثر أهمية وفاعلية على مستوى السعي لحل القضية الفلسطينية بشكل شامل، ودعم الحقوق المشروعة والقضايا العاجلة للشعب الفلسطيني.
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر كانت الداعم الرئيسي لقيام منظمة التحرير الفلسطينية، واعتماد ودعم القرارات الخاصة بإنشاء جيش لتحرير فلسطين.
وأشار إلى أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضايا العادلة للشعب الفلسطيني، من خلال التحرك على العديد من المستويات السياسية والأمنية والدولية، لإيجاد مقاربات ومعالجات عادلة وتصفيات دائمة للأزمة الراهنة.
وأكد أن التصعيد الأخير الذي شهدته الأراضي الفلسطينية منذ يوم السبت الماضي كان شاهدًا على الجهود الكبيرة للدولة المصرية، لمحاولة وقف التصعيد.
واستطرد أنه كان هناك مباحثات بالأمس بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان، وأيضًا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لمحاولة حل هذه الأزمة.