الأحد 24 نوفمبر 2024

سيدتي

اليوم العالمي للفتاة.. نصائح هامة لتربية طفلتكِ على الاستقلالية والثقة بالنفس

  • 11-10-2023 | 09:58

الدكتورة سوسن فايد أستاذ علم النفس الاجتماعي

طباعة
  • فاطمة الحسيني

نحتفل باليوم العالمي للفتاة في 11 أكتوبر من كل عام، وذلك لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص لحياة أفضل، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهه الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن، ورفع مستوى الإدراك حول القضايا التي تواجهها والقدرة على حل المشكلات....

ولذلك نتساءل عن كيفية تربية الأم لطفلتها على أسس تجعل منها شخصية مستقلة وذات ثقة بالنفس، وقادرة على حل المشكلات وليست اعتمادية، وكيف ينعكس ذلك عليها عند الكبر؟.....

ومن جهتها قالت الدكتورة سوسن فايد أستاذ علم النفس الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن استقلالية الفتاة وثقتها بالنفس وغيرها من الصفات الايجابية التي تجعل منها شخصية قيادية غير اتكاليه أو اعتمادية على الرجل في كل شيء ، اعتقاداً منها أنه الأفضل وأنها مواطن درجة ثانية يرجع إلي تنشئتها، حيث وجب على كل أم أن تربى طفلتها على بعض الأسس التي تساعدها في تحقيق الذات والثقة والمهارة دون إذلال أو ضعف، وذلك من خلال الآتي:

  • على الأم أن لا تفرق في المعاملة بين أبنائها باختلاف جنسهم، وألا يكون الابن الذكر هو المميز عن أخته، بل لابد أن تكون قيمتها من قيمة الولد.
  • أن لا تقوم الأم بالاعتماد على البنت في كل مسئوليات المنزل، وتترك أخيها دون مشاركه، حيث أن بعض الأسر تحجم دور الفتاة على أنها مساعدة وخادمة لرجال العائلة، فنجدهم  يجبرون بناتهم على خدمة أشقائهن الذكور.
  • أن تعزز مواهبها وقدراتها وتخبرها بأنها قادرة على تحقيق ما تخطط له، وتشجعها على الاستمرار في القيام بالمهام التي تكلف بها على الوجه المطلوب.
  • عدم التقليل من دورها كفتاة، وحصر دورها في أفعال وأعمال معينة، لأنها تستطيع القيام بفعل ما لا تتوقعينه منها.
  • أن تكون تحت رعاية وتوجيه، بحيث كلما كانت هناك بعض الإخفاقات والفشل في حياتها، كلما شعرت بوجود الدعم والثقة بالنفس، مما ينعكس عليها وتحقق المزيد من الانجازات في المستقبل.

وأضافت أستاذ علم النفس الاجتماعي، أن في حالة تربية الفتاة ونشأتها بصورة خطاً، سينعكس ذلك عليها عند الكبر والنضوج، وعلى كل قراراتها واختياراتها، مما نجدها تقع في اختيار الزوج الخاطئ وتنبهر بأي شيء يقوم به، على أساس أن الذكر هو الأفضل كما تربت، لتصبح امرأة خانعة وخاضعة لكل طلبات الرجل دون قيمة، وأم فاشلة تنشئ أطفالها على التفرقة بين الولد والبنت مثلما تربت.

الاكثر قراءة