اشتعلت موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو صادم لعناصر من الشرطة الهندية في ولاية بيهار، وهم يرمون جثة رجل تعرض لحادث سير في قناة مائية،
وانتشر الفيديو المروع بشكل واسع عبر وسائل التواصل، إذ حظي بأكثر من 800 ألف مشاهدة منذ نشره عبر الإنترنت.
وفي الفيديو، ظهرت عناصر من شرطة بيهار بينما يحملون جثة ملطخة بالدماء على أحد الجسور قبل رميها في الماء، تحت أنظار المارة.
وغالبً ما تتعرض الشرطة في الهند للإهانة أو الاتهام بالفساد. وتعد بيهار التي تضم أكثر من 100 مليون نسمة، إحدى أفقر الولايات في البلاد.
وقال مسؤول كبير في شرطة مظفر بور إن العناصر رموا في الماء الجزء السفلي من جثة الرجل الذي صدمته شاحنة مسرعة.
وأوضح راكيش كومار "إنها جثة رجل مسن لم تُحدد هويته بعد. وأرسل الجزء العلوي للتشريح، لكن السفلي كان مشوهً جدً لذا ألقوه في القناة".
وتابع "كان خطً فادحً"، مشيرً إلى توقيف العناصر الثلاثة الذين ظهروا في مقطع الفيديو.
وما إن بدأ شريط الفيديو بالانتشار عبر الإنترنت، حتى سارعت الشرطة لاستخراج أشلاء الجثة من القناة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتساءل أحد مستخدمي شبكة "اكس" (تويتر سابقً) "هل هؤلاء عناصر شرطة أم وحوش؟"، فيما قال مستخدم آخر "يبدو أنهم فقدوا إنسانيتهم وأخلاقهم هذه الأيام".