السبت 11 مايو 2024

كيف تساهم الفوضى بالمنزل في التأثير على الصحة العقلية؟ علم النفس يجيب

الفوضى بالمنزل

سيدتي12-10-2023 | 10:52

فاطمة الحسيني

تعتقد قلة من ربات البيوت أن عدم تنظيم المنزل، وعشوائية بعض الغرف نتيجة لعب الأطفال أو الكسل عن ترتيبها، أمرا ليس بالضروري، ولكن أكد علماء النفس على أن الفوضى بالمنزل تؤثر على الصحة العقلية، وفي السطور التالية نوضح أهم تلك التأثيرات، وفقا لما نشر على موقع "healthshots"...

  • تسبب الفوضى البصرية المستمرة مثل أكوام الأوراق، أو الممتلكات المتناثرة، أو الأثاث غير المنظم، التي تجعل من الصعب على عقولنا العثور على الشعور بالهدوء، بل تزيد من التوتر والقلق.
  • تؤدي الفوضى في أماكن معيشتنا إلى الشعور بالصعوبة في اتخاذ القرار، حيث تجعلنا في عدد لا نهائي من التساؤلات التي منها، أين نضع الأشياء، وما الذي يجب تنظيفه أولاً، وكيفية التنقل بين المساحات المزدحمة، ويمكن لهذه القرارات التي تبدو تافهة أن تزيد من طاقتنا العقلية وتستنزفها، مما يجعلنا نشعر بالإرهاق العقلي والقلق.
  • عندما لا نتمكن من العثور على ما نحتاج إليه أو تشعر مساحتنا بالفوضى، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالعجز والفوضى، مما يساهم في زيادة مستويات القلق .
  • العيش في بيئة مزدحمة يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر
  • عندما نكون محاطين دائمًا بعدم التنظيم، قد يكون من الصعب التركيز على المهام، لان الفوضى تخلق بيئة مشتتة للانتباه، مما يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق بشأن الالتزام بالمواعيد النهائية وإدارة المسؤوليات.
  • يمكن أن تؤدي البيئة الفوضوية أيضًا إلى الشعور بالخجل والإحراج، خاصة عند زيارة الأصدقاء أو العائلة، يمكن أن يكون القلق من الكشف عن مساحة فوضوية أمرًا ساحقًا، مما يسبب القلق الاجتماعي وسلوكيات التجنب، مما يزيد من عزلة الأفراد وتفاقم القلق لديهم.
  • يمكن أن تؤدي البيئة المزدحمة إلى سلوكيات المماطلة والتجنب.
  • يمكن أن تؤدي بيئة النوم غير المنظمة إلى الأرق وصعوبة النوم، حيث تكافح عقولنا من أجل الاسترخاء في ظل وجود الفوضى، ما يساهم بدوره في زيادة مستويات القلق والتوتر.
Dr.Radwa
Egypt Air