حسن عمار: خطاب الرئيس السيسي رسالة للإنسانية لوقف نزيف الدماء الفلسطيني

قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بحفل تخرج دفعة جديدة من طلاب الكليات العسكرية، بمثابة رسالة للإنسانية نحو السلام، والتي أكدت ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته من أجل التحرك العاجل لوقف نزيف الدماء والحيلولة دون تدهور الأوضاع بفلسطين، وضمان وصول المساعدات للشعب الفلسطيني، موضحًا أنها أبرزت ما تقوم به مصر من اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية للحث على خفض التصعيد وتحقيق التهدئة، والدفع بقوة فى اتجاه تحقيق السلام العادل فى المنطقة استنادًا إلى حل الدولتين وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأشار "عمار"، إلى أنها حملت تأكيد أن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى ولا مجال للتهاون أو التفريط فيه، وذلك برسائل قاطعة وحاسمة للداخل والخارج بقدرة مصر في حماية أمنها القومي والذي يعد في مقدمة أولويات القيادة السياسية والمساس به تحت أي ظرف خط أحمر، موضحا أنها ألقت الضوء على ضرورة الوعي بالمساعي الخبيثة والرامية لإجهاض القضية الفلسطينية ونضالها حتى إفراغها من مضمونها، وأهمية أن يظل الشعب الفلسطيني على أرضه، كما أنها أبرزت حقيقة ما يحاط بمصر من تحديات على مستوى حدودها الشرقية والغربية والجنوبية، ورغم ذلك آمنة بقيادتها وشعبها الواعي.

وأكد عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عكست الثقة العربية فيما تقوم به مصر من جهود، والتي دائما ما كانت في صدارة الدفاع عن الأمة العربية وركيزة استقراره، مشددا أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع التكاتف والوقوف على قلب رجل واحد، لاسيما الأمم تصمد بقيادتها وشعبها معا، ومن الضروري معرفة التحديات المحيطة بالمنطقة حتى ندرك طبيعة ما نواجهه من خطر يهدد سلامة مصر وأمنها، مبديا ثقته في قدرة الرئيس السيسي على العبور بمصر إلى بر الأمان واتخاذ كافة القرارات التي تدعم أمنها وحمايتها، وسط ما يموج بالمنطقة من توترات صعبة.

وأشاد "عمار"، بفعاليات حفل التخرج لدفعة 2023 تزامنا مع مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، والتي تؤكد أن رجال مصر سيظلون درع الوطن وسيفه، والذين لا يبغون لوطنهم إلا أن يكون مرفوع الرأس شامخ القامة لا يخضع لمحتل، ولا يقهر أمام تحد مهما بلغت صعوبته، متوجها  بتحية اعتزاز لشهداء الوطن على مر العصور والذين قدموا أرواحهم فداء للوطن ونستلهم منهم روح العزة والكرامة، مشددًا أن مصر ستظل باقية وصامدة وقادرة بفضل الله على تأمين نفسها ولم يستطع أحد المساس بها وذلك تحت مظلة قائدها الرئيس السيسي.