قال ناظم الشبلي، عضو المنتدى العالمي للدراسات المستقبلية، إن هناك تحركات عراقية مستمرة في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية، ليستعيد دوره الفاعل في البحث عن حلول لمثل هذه القضايا، لافتًا إلى أنه برز مؤخرا في الموقف العراقى أنه يعد من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني إيمانا منه بأن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى والمركزية.

وأضاف «الشبلي»، في تصريحات له اليوم، أن الموقف العراقى مما يشهده قطاع غزة اليوم، ينطلق من رؤية عروبية إسلامية ترفض العدوان الإسرائيلي على القطاع والذى يعد حلقة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة المخالفة للقانون الدولى وقواعده، مؤكدًا أنه انتهاك صارخ لجميع المواثيق والاتفاقات الدولية، وأنه يجب على الجميع أن يقف مساندا للشعب الفلسطيني في محنته الراهنة. 

وتابع عضو المنتدى العالمي للدراسات المستقبلية، أن الموقف الأمريكي والغربى الداعم للعدوان الإسرائيلي ليس بالجديد في انحيازه الأعمى لإسرائيل، ما يستوجب أن يكون هناك موقفا من الدول الداعمة للحق والعدل.
وأكد أنه إلى جانب المواقف العراقية الثابتة والداعمة للفلسطينيين، فإنه من الضروري أن يكون للدول العربية والإسلامية أيضا من خلال منظماتهم دورا في رفض هذه السياسة الإسرائيلية وتصعيد الخطاب الموجهة إلى العالم بأسره بضرورة مواجهة تصاعد العنف الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الذى يعانى منذ أكثر من 8 عقود من الاحتلال وجرائمه ولكنه لا يزال صامدا مقدما كل ما يملك في سبيل استعادة أرضه وسيادته.