تعاني معظم الأمهات من مشكلة الأرق بعد الولادة، نتيجة اضطراب مواعيد نوم الرضيع واستيقاظه المتكرر طوال الليل والنهار، الأمر الذي ينعكس بالسلب على صحة المرأة النفسية ويجعلها في شعور دائم بالتوتر والضغط العصبي، وعدم القدرة على الاستمتاع بالوقت مع الصغير، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في التغلب على مشكلة الأرق بعد الولادة، وفقا لما نشر على موقع baby—chick"".
- إذا كنتِ تعانين من صعوبة في النوم بعد الولادة، فبدلًا من ذلك، يمكنك النهوض من السرير والقيام بشيء ممتع ومريح حتى تشعرين بالنعاس، مثل إعداد شاي مهدئ أو ممارسة التأمل أو التمدد اللطيف لمدة خمس دقائق، ثم العودة إلى السرير.
- خصصي وقت أثناء النهار أو في وقت مبكر من المساء، للقيام بالتفكير والمعالجة وحل المشكلات والتخطيط الذي يتعين عليك فعله.
- إذا كنت في حاجة ماسة إلى نوم جيد، فقد يكون من المغري التسلل إلى قسط إضافي من النوم في المساء عندما ينام الطفل في وقت أبكر من المتوقع
- احذري من إجبار نفسك على النوم في الساعة 6:30 مساءً لمجرد أنك تريدين التخلص من الأرق ليلا، لأنه من الأفضل عدم الذهاب إلى السرير حتى تشعرين بالنعاس وليس قبل موعد نومك المعتاد.
- حافظي على نفس وقت الاستيقاظ كل يوم، بغض النظر عن مقدار النوم الذي حصلت عليه في الليلة السابقة، وقللي من القيلولة، بحيث لا تزيد عن 30 دقيقة يعد فكرة جيدة.
- يمكنك إنشاء منطقة عازلة لوقت النوم، وأن تكوني على دراية بالآثار الضارة للأضواء الزرقاء التي تنتجها أجهزتنا الإلكترونية، والحد من التعرض لها قبل وقت النوم، لأنها تحفز أجزاء من الدماغ التي تجعلنا نشعر باليقظة، مما يرفع درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب.
- انتبهي إلى مقدار النشاط البدني وأشعة الشمس والكافيين الذي يتعرض له جسمك يوميًا، نظرا لأن المشروبات المنبهة تبقى في نظامك لفترات طويلة، مما يؤدي إلى اضطراب في جودة النوم، لذلك من المهم أن تضعي في اعتبارك كمية وتوقيت استهلاك الكافين، مع ضرورة الحركة الجسدية ولو المشي الخفيف لمسافات قصيرة، حيث يمكن أن يساعد أيضًا في إرهاق جسمك وتعزيز النوم المريح أثناء الليل، وفي حالة صعوبة الخروج لاستنشاق الهواء النقي وأشعة الشمس، فيمكنك الجلوس بالقرب من النافذة.
- ضرورة التأكد من أن الأرق بعد الولادة أمرا مؤقتا، ويحدث خلال الأشهر القليلة الأولى بعد الإنجاب، ومن الطبيعي قبول الأم لفكرة عدم نوم الرضيع طوال الليل.