بحثت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الظروف الإنسانية الصعبة الحالية في قطاع غزة، والعمل الجاري المشترك مع مصر والنظراء الإقليميين الآخرين لتمكين الحركة الآمنة للمدنيين الذين يبحثون عن الحماية في غزة.
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني اليوم السبت خلال مكالمة هاتفية بين النائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وناقش الجانبان، بحسب البيان، الظروف الإنسانية الصعبة الحالية في غزة، بالإضافة إلى العمل الجاري المشترك مع نظرائهم من مصر وإسرائيل والنظراء الإقليميين الآخرين لتمكين الحركة الآمنة للمدنيين الذين يبحثون عن الحماية في غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والغذاء والرعاية الطبية.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ناقش أمس الأول مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش؛ الوضع الإنساني في غزة.