ولادة توأم تعد إحدى التجارب الاستثنائية التي تحتاج إلى جهد مضاعف من الأم, ليس فقط في المراحل الأولى من الولادة, بل في المراحل التالية لها، من حيث التربية والتنشئة.
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تربية الطفلَين التوأم باعتبارهما شخصًا واحدًا تفقد كلًّا منهما التمتع بشخصية مستقلة, وتزيد من الضغوط النفسية التي يتعرضان لها في حال التفريق بينهما في المستقبل لأي ظروف.
وفي السطور التالية نقدم لكِ أفضل النصائح التربوية التي تمكنك من التعامل المثمر مع طفلَيكِ التوأم.
- تجنبي تسمية توائمك بأسماء قريبة من بعضها في النطق، وتجنبي إلباسهما ملابس متشابهة, فذلك يُفقد كلًّا منهما شعوره بالاستقلالية.
- لا تضعي طفلَيكِ التوأم في سرير واحد، واجعلي لكل منهما سريرًا منفصلًا منذ البداية, حتى لا يكون انفصالهما أمرًا صعبًا في المستقبل, كما أن ذلك يفيدكِ في السنوات الأولى، حتى لا يزعج أحدهما الآخر في حال استيقاظه.
- افسحي المجال لكل منهما لاختيار هوايته ولعبته المفضلة، دون اللجوء لإجبار أحدهما على ممارسة هواية الآخر.
- احرصي على مناداة كل منهما باسمه، ليتعرفا مبكرًا على شخصيتهما المستقلة.
- احذري أن توزعي مسؤوليات توأمك فتكريسن اهتمامك بطفل واحد وتلقين مسؤولية الآخر على والده مثلًا، واعلمي أن طفليك بحاجة ماسة إلى اهتمام الوالدين معًا.
- امنحي لكل طفل من أطفالك وقتًا مميزًا معك، أي خصصي وقتًا لكل واحد منهما عن الآخر، لتمنحي كلًّا منهما فرصة التعبير عن ذاته بشكل مختلف.