الجمعة 27 سبتمبر 2024

«كلينتون» و«أوباما» في قلب الفضيحة الجنسية التي هزت هوليوود

12-10-2017 | 13:44

امتدت الفضيحة الجنسية للمنتج الأكثر نفوذا في هوليوود هارفي واينستين إلى السياسة، بعد انكشاف صلته بالحزب الديمقراطي الأمريكي وخصوصا قادته باراك أوباما وهيلاري كلينتون.

وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطاينة، اليوم الخميس، أن واينستين، الغارق في فضيحة جنسية مدوية، تبرع للديمقراطيين بمبلغ 2. 2 مليون دولار خلال السنوات الـ 25 الأخيرة في أشكال عدة.

 

وأضافت الصحيفة أنه تبرع حتى نهاية عام 2016 بمبلغ 26 ألف دولار للمرشحة الخاسرة في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون، كما كان داعما قويا للرئيس السابق باراك أوباما وقدم له 45 ألف دولار خلال حملاته الانتخابية.
 

ولفتت إلى أن الرئيس الديمقراطي السابق أرسل ابنتيه ماليا وساشا للتدرب في شركة واينستين العام الماضي.
 

يذكر أنه الثلاثاء الماضي أصدر كلا من أوباما وكلينتون بيانين منفصلين أدانا فيه سلوك المنتج المتحرش بالنساء، لكنهما لم يتحدثا عن إعادة أموال التبرعات، لكن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة إلى الجمهوريين الذين اعتبروا أن ردة فعل الديمقراطيين بطيئة مطالبين بإعادة الأموال.