رحبت جامعة الدول العربية بإعلان المصالحة الوطنية الفلسطينية، اليوم الخميس، بعد التوصل إلى اتفاق بين حركتي "فتح " و"حماس"، برعاية مصرية.
وهنأ البيان الصادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة، القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي وعموم الشعب الفلسطيني على هذا "الإنجاز الهام" الذي يعزز الموقف الفلسطيني إزاء التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن هذا الاتفاق يعتبر ضمانة أساسية لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خط الرابع من يونيه 1967.
وتقدم البيان، بالشكر لمصر وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايتها جهود إنهاء الانقسام ونجاحها في إنجاز المصالحة التي اتخذت أولى خطواتها بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة وبدء حكومة الوفاق الوطني تولي مهامها بالقطاع .
كما عبرت الأمانة العامة في بيانها، عن ثقتها وأملها في تكريس الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني بما يستوجب وطموحات الشعب الفلسطيني الذي عانى ويلات الانقسام وتبعات الحصار، مؤكدة على سرعة تنفيذ الاتفاق الوطني الفلسطيني لتحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني.