قال الفريق يونس المصري، قائد القوات الجوية، إن هناك خطط مستمرة للتدريب والإعداد الدائم -داخليًا وخارجيًا- تتم من خلال برامج التأهيل العلمي (النظري، والعملي)، بمعهد دراسات الحرب الجوية، ومراكز التدريب، والمعاهد الفنية المتخصصة للقوات الجوية، وكذلك الفرق الخاصة بطرازات الطائرات المختلفة، كما تم توفير المحاكيات المتطورة للطائرات الحديثة لزيادة الكفاءة القتالية وتوفير النفقات.
وتابع خلال تصريحات له في مؤتمرٍ للاحتفال بنصر أكتوبر: “لدينا مدرسة للقتال الجوي بها آخر ما تم التوصّل إليه من فنون الحرب والقتال الجوي كتدريبٍ متقدم، كما نمتلك نظامًا لتقييم نتائج القتال الجوي، وهو من أحدث النظم في هذا المجال، بالإضافة إلى برامج الزيارات والبعثات الخارجية للاستفادة من خبرات الدول المختلفة، وكذلك الاشتراك في المناورات والتدريبات مع الدول الشقيقة والصديقة لصقل المهارات، والتعرّف على أحدث الأسلحة وأساليب القتال”.
كما شدّد على أنهم يراعون مواكبة انضمام طرازات من الطائرات، والهليكوبتر، والأنظمة الحديثة للقوات الجوية لتحديث وتطوير منظومة التأمين الفني بكل مستوياتها، وهو ما يتم بالفعل داخل القوات الجوية من حيث الحرص على حصول جميع التخصصات الفنية على التأهيل الفني التخصصي المناسب -داخليًا وخارجيًا- لضمان استمرار استخدام أحدث أساليب الصيانة، مع تحديث ورش الصيانة بمستوياتها المختلفة لتقوم بتنفيذ بعض العمرات والتفتيشات داخل جمهورية مصر العربية، وتطوير نظام الإمداد الفني بقطع الغيار ليتماشى مع كل الطرازات العاملة بالقوات الجوية، وكل ذلك أدّى إلى وجود منظومة متكاملة للصيانة والإمداد الفني التي كان لها عامل إيجابي في عدم التأثير على الكفاءة الفنية والقتالية لأسلحة ومعدات القوات الجوية.