عبر الدكتور عصام خليل، رئيس حزب "المصريين الأحرار" عن شديد حزنه و أسفه، للجريمة الإرهابية الشنعاء التي وقعت أمس، وأسفرت عن استشهاد القس سمعان شحاته كاهن كنيسة القديس يوليوس الاقفهصى، معربا عن أحر تعازيه لأسرة الفقيد ومحبيه و الشعب المصري بأسره
وقال الدكتور عصام خليل، إن الجريمة البشعة التي وقعت، تأتي كحلقة جديدة، ضمن مسلسل محاولة استهداف وحدة نسيج المجتمع المصري، تنفذها قوى الشر في الداخل، ومن يوفرون لهم الملاذ ويقدمون لهم شتى أنواع الدعم في الخارج.
وأكد رئيس "المصريين الأحرار"، على قدرة الشعب المصري العظيم، على مواجهة مخططات استهداف الدولة، مشيرا إلى أن الشعب المصري استطاع بوعيه وبصيرته، أن يخلع جماعة إرهابية من الحكم، بعد أقل من عام من سيطرتها على كل مقاليد الدولة، ويتحمل فاتورة باهظة من خيرة أبنائه في القوات المسلحة والشرطة و الشعب .
واستطرد الدكتور عصام خليل قائلا "إننا نرى تغييرا في أساليب العمليات الإرهابية، باللجوء إلي استخدام الأسلحة البيضاء وتنفيذ عمليات إرهابية محدودة، كما حدث في جريمة استهداف الشهيد القس سمعان شحاته، وهو أسلوب شاهدناه من قبل، داخليا في حادث الغردقة، وخارجيا في العديد من الحوادث التي وقعد في دول العالم".
وأكد رئيس "المصريين الأحرار" على المراهنة على فطنة الشعب المصري، لمحاولات ومخططات أهل الشر.
مشيرا إلى ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة السير في مكافحة الإرهاب، في طريقين متوازيين، أولهما المواجهة الأمنية والتي تنفذها قوات انفاذ القانون، وثانيهما استئصال الأفكار التكفيرية والمتطرفة، وتجفيف منابع الإرهاب، وتجديد الخطاب الديني، وهو ما يحتاج تضافر كل مؤسسات الدوله بصوره عاجلة وآليات حاسمة.
واختتم الدكتور عصام خليل تصريحاته، بالتأكيد على ضرورة الاستمرار في طرح استراتيجية مصر التي طرحها الرئيس السيسي لمكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه، خلال القمة العربية الأمريكية بالرياض، للتخلص من الإرهاب إلى الأبد.