ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن جنود الجيش الماينماري أوقفوا مئات السيدات من الروهينجا تحت تهديد السلاح وطلبوا منهم أن يتوقفوا وأن لا يتحركوا أثناء عبورهم النهر.
وتابعت الصحيفة البريطانية، أن مجموعة من الجنود أقتربوا من سيدة صغيرة، بعينين بنيتين، تدعى رخومة، كانت تقف في النهر والمياه تغمرها وتحمل بين يديها ابنها الصغير، في الوقت الذي أحرقت فيه قريتها الصغيرة في بورما خلفها.
سمعت صوت صارم لأحد الجنود يأتي من خلفها: أنت توقفي.
أرتعبت وتجمدت في مكانها فطلب منها مرة ثانية: أنت.
ملئ قلب رخومة الخوف واحتضنت ابنها بشدة، وكانت تتوقع المصير المظلم الذي ستلاقيه على يد هؤلاء الجنود ولكنها لم تتوقع ما حدث لابنها الصغير الذي لا يستطيع فعل شيء سوى الضحك أو البكاء.
وقف الزمن يحبس أنفاسه شاهدًا على ما يحدث لرخومة، حيث مزق الجنود ملابس رخومة، وانتزعوا ابنها من قبضتها وألقوه في النار، وبعد ذلك اصطحبوها إلى أحد المنازل وتناوبوا جميعًا على اغتصابها.