تناولت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، في عددها الصادر اليوم، التعليق على الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة حيال إيران.
واستهلت الصحيفة، ذات التوجه المحافظ، تعليقها بالإشارة إلى الاتفاق مع رأي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القائل إن النوايا الدولية الطيبة يمكن خلطها مع اتفاقية سيئة.
وأضافت أنه على الرغم من عيوبها، إلا أن التعددية ستظل في الغالب هي الطريق الأفضل للتفاهم بين الأمم، وهذا هو الحال في موضوع الاتفاقية النووية مع إيران، فهي ليست مثالية لكنها ضرورية.
وحذرت الصحيفة من أن إلقاء الاتفاقية في سلة المهملات، سيكون خطأ جسيما، وستؤدي إلى حدوث نقيض الأثر المقصود حيث ستؤدي بطهران إلى هروب نووي جديد إلى الأمام.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول: وفي هذا الطريق سيتم تدمير وحدة دولية تم التوصل إليها بشق الأنفس.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أمس أنه لن يعترف بالاتفاق الدولي مع إيران، معلنا أنه بموجب القانون الأمريكي فإن الاتفاق ليس في مصلحة الولايات المتحدة.. وقال: لن نواصل السير في طريق يمكن أن نتوقع في نهايته مزيدا من العنف والإرهاب والتهديد الحقيقي للانطلاق النووي لإيران، اتفاق إيران كان واحدا من أسوأ الاتفاقات التي أبرمتها الولايات المتحدة.
كما أكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك على التزامهم بالاتفاق النووى مع إيران وأعربوا عن القلق بشأن الانعكاسات المحتملة لقرار الرئيس الأمريكي ترامب بعدم دعم الاتفاق.