الثلاثاء 1 اكتوبر 2024

السعودية : إيران تمتلك هاجساً توسعياً وأيديولوجياً لا يخدم السلم العالمي

14-10-2017 | 10:15

تناولت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم السبت عددا من الملفات والقضايا الهامة والتي كان أبرزها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضه الإقرار بأن إيران التزمت بالاتفاق النووي الذي وقع عام 2015، واصفا إياها بأنها "نظام متطرف".


وتساءلت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (إيران.. وقت التحييد) ماذا ستكسب الولايات المتحدة والعالم من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران؟ هذا التساؤل الطبيعي لمآل المستقبل النووي لدولة في غاية الميل إلى العنف والإرهاب والتطرف.


وقالت الصحيفة: الاتفاق الذي وقعته طهران في فيينا مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى جانب ألمانيا، نص على رفع تدريجي للعقوبات مقابل ضمان أن طهران لن تسعى لامتلاك السلاح النووي، وتعهدت إيران بخفض قدراتها (أجهزة طرد مركزي ومخزون اليورانيوم المخصب) على مدى عدة سنوات.


وأضافت أن الهدف كان وقف إمكانية صنعها قنبلة ذرية مع ضمان أن طهران، التي تنفي أي بعد عسكري لبرنامجها، لها الحق بتطوير طاقة نووية مدنية، إلا أن الاتفاق تضمن عبارة بالإنجليزية هي "بند الغروب" (سانسيت كلوز) تنص على أن بعض القيود التقنية المفروضة على الأنشطة النووية تسقط تدريجياً اعتباراً من 2025.


وذكرت أن ما يهم المجتمع الدولي أن يكون الالتزام هو عنوان دائم لهذا الاتفاق، إلا أن التفات نظام الملالي إلى دعم أنشطة مهددة للاستقرار في المنطقة والعالم يجعل من التزامها بذلك الاتفاق مثاراً دائماً للشكوك.


وقالت صحيفة الرياض في افتتاحيتها إن "إيران تمتلك هاجساً توسعياً وأيديولوجياً لا يمكن أن يتماشى مع إلزامها بتحقيق أي تقدم يخدم السلم العالمي لسبب وجيه ومعروف وهو "أن فاقد الشيء لا يعطيه"، والأدلة على نواياها السيئة تملأ وجهات الأرض شرقاً وغرباً، فتواجد وكلائها الإرهابيين في أكثر من بقعة في العالم لا يخفى على أحد".
واختتمت بالتساؤل هل تأخر بالفعل "قطع رأس الأفعى" كثيراً، أم أن هناك أطرافاً أخرى تهتم بوجود إيران كمنبع إرهاب وتطرف في المنطقة لأهداف نجهلها؟.