رد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم، على مساعي في البرلمان العراقي تطالب بإقالة الرئيس فؤاد معصوم، الذي ينتمي للتحالف الكردستاني، ومنح منصبه لنائبه الأول نوري المالكي.
وأعلن الصدر – في بيان نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” – رفضه لمساعي بعض الكتل السياسية في البرلمان لإقالة الرئيس العراقي، معتبراً إقالة معصوم ومنح منصبه لنائبه الأول نوري المالكي "نوعاً من أنواع الضغط السياسي"، وفقاً لموقع “السومرية”.
وقال الصدر: إنها محاولة ضغط سياسي غير ناجعة، وغير صحيحة في هذه الفترة، ودعى الأكراد إلى التراجع عن الاستفتاء والإذعان للدستور وعدم زجّ أنفسهم والعراق بفتنة لا مخرج منها.
ورأى أن ما تقوم به حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، من خطوات ضد الاستفتاء في إقليم كردستان عبارة عن خطوات خجولة بالنسبة إلى قضية وحدة العراق أرضاً وشعباً.
ويسعى ائتلاف “دولة القانون” في البرلمان العراقي، بزعامة نوري المالكي، وبالتنسيق مع بعض القوى السياسية، إلى طرح إقالة رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، من منصبه بسبب عدم إعلان رفضه لنتائج استفتاء إقليم كردستان، وفي حال تمت الإقالة، فإن المنصب سيُسند إلى نائبه الأول نوري المالكي لحين اختيار رئيس جديد، وهو أمر يعارضه التيار الصدري، بسبب ما يعتبره الصدر تورطه بسقوط مدن عراقية من بينها الموصل عام 2014 في يد تنظيم “داعش” الإرهابي.