انضمت روسيا، اليوم، إلى الصين في اتباع الإجراءات التقييدية التي فرضتها، لحظر جميع واردات منتجات المأكولات البحرية من اليابان، رداً على تصريف المياه من محطة فوكوشيما النووية في البحر.
وبحسب وكالة «نوفوستي» ، قالت وكالة تنظيم المنتجات الزراعية الروسية في بيان لها ، إنّها انضمت اعتباراً من اليوم إلى الإجراءات التقييدية المؤقتة التي فرضتها الصين فيما يتعلق باستيراد منتجات الأسماك والمأكولات البحرية من اليابان، موضحة أنّه إجراء احترازي.
وأضافت "أن القيود ستبقى سارية إلى حين توفير المعلومات الشاملة الضرورية للتأكد من سلامة المأكولات البحرية".
وكانت الصين قد علقت جميع وارداتها من المأكولات البحرية من اليابان في أغسطس الماضي، ردا على بدء اليابان بتصريف ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبية من المياه المعالجة من محطة فوكوشيما في المحيط الهادئ، بعد 12 عاماً من اجتياح تسونامي مفاعلات المنشأة في واحد من أسوأ الحوادث النووية في العالم.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هذه العملية مطابقة لتوقعات المؤسسة، فيما أوضحت طوكيو أنها لن تشكل خطرا على البيئة أو على البشر.
وبدأت المرحلة الثانية من تصريف المياه المعالجة في البحر من محطة فوكوشيما في 5 أكتوبر الحالي.
وتخطّط اليابان لتصريف أكثر من 1,3 مليون متر مكعب من المياه المعالجة من محطة فوكوشيما إلى المحيط الهادئ، ولكن بطريقة تدريجية للغاية حتى أوائل خمسينيات القرن الحالي، وفقاً للجدول الزمني.