تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب والصحفي الكبير جمال الغيطاني الذي رحل عن عالمنا في مثل 18 أكتوبر 2015.

 

ولد جمال الغيطاني في 9 مايو 1945م بمحافظة سوهاج حيث تلقى هناك أولى مراحل تعليمه في المرحلة الابتدائية، ثم أكمل بمدرسة الجمالية ثم التحق بمدرسة الفنون والصنائع بالعباسية.

 

عمل الغيطاني في طفولته كصانع سجاد، وقال إنه تعلم من دراسته لصناعة السجاد، الإتقان والصبر الشديد، وأشار إلى أن «للسجاد كفن علاقة بالتاريخ والرمزية».

 

وفي عام 1963 عمل الغيطاني رساما في المؤسسة المصرية العامة للتعاون الإنتاجي، وأعتقل في أكتوبر 1966 على خلفيات سياسية، وأطلق سراحه في مارس 1967، حيث قال عن فترة اعتقاله: «حتي عندما لم يكن لدي أوراق وأقلام أدون بها حكاياتي، كنت أكتب في مخيلتي.. فالحكي والقصص لم تفارقني حتي في أصعب أيام حياتي».

 

بعد خروجه من المعتقل استطاع الغيطاني أن يبني رؤية خاصة تقوم على إعادة  النظر في التراث الإبداعي العالمي كله، ليكون مجددا وليس ناسخا،  وأعتقد حينها أن ذروة البلاغة المصرية قد كانت في العهد المملوكي، خلافاً للرؤية الأكاديمية التي تراه عصراً للانحطاط الأدبي.

 

وفي عام 1969 عمل جمال الغيطاني مراسلًا حربيًا في جبهات القتال، وفي عام 1993 أسس جريدة أخبار الأدب.

 

وأصدر الغيطاني العديد من المؤلفات ومنها: أوراق شاب عاش ألف عام، وحكايات الغريب، حكايات الخبيئة، الزويل، شطح المدينة، وغيرها..