شارك الفنان وليد العتيبي،في فيلم «أنوار الحياة»،الذي يحكي عن قصة طالب في الثانوية العامة، ولا يهتم بدراسته، بل يركز على كتابة وتصوير فيلم روائي طويل مع مجموعة من زملائه، مما يسبب أزمة في العلاقة بينه وبين اخواته.
وقال وليد العتيبي في تصريحات صحفية له، أن الإنفراجة الوحيدة لهذا الطالب تأتس بعد حقبة من الدهر أمام بطل الفيلم الأستاذ خلف مدرس الفلسفة، ومجموعة أخرى من الطلاب، وفي مواجهة الصعوبات والعقبات المختلفة.
وأكد وليد العتيبي على أنه بعد انتهاءه من مشاهدة الفيلم، تضاربت مشاعره بشأنها، وأنه أحب بعض الجوانب فيه وخصوصاً تلك المتعلقة بوضوح الطابع العربي الأصيل في قصة الفيلم، مُشيراً إلى أن الفيلم فرصة ذهبية في أن يكون واحدًا من تلك الأفلام التي تخدم شريحة محددة من الجمهور، والتي تفتقر إلى الأفلام التي تناسب طلاب الثانوية العامة.
وأوضح الفنان وليد العتيبي أن هذا الفيلم سيكون مناسباً للفئات العمرية الشابة أي أعمار ما بين 21 إلى 35 عامًا، فهو يتحدث عن شباب من نفس تلك المرحلة العمرية، لافتاً إلى أن السينما العربية بشكل عام تفتقر إلى تقديم أفلام تُناسب هذه الفئة العمرية بالتحديد، ولا وجود لأفلام قديماً كانت تُحاكي حياة هؤلاء الشباب والشابات في المدارس وبين أصدقائهم وتعاملهم مع ذويهم وأقاربهم وكنا نأخُذ منها دروس وعِبر فى حياتنا ونتدارسها حت الآن فى مجتمعنا الشرقي، وهي برأيي الأفلام الأنسب لأن تبقى ملازمة لهم خلال سنوات عمرهم اللاحقة، وأرى أن الفيلم قد حقق نجاحاً يستحقه.