قال شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إن الأزهر يعتز بعلاقاته التاريخية مع باكستان، ويسعى إلى ترسيخ هذه العلاقة من خلال استقبال الطلاب الباكستانيين الوافدين للدراسة بمختلف المراحل التعليمية.
وأضاف شيخ الأزهر - خلال لقائه مع أنيق أحمد وزير الشؤون الدينية في باكستان والوفد المرافق له - أننا نسعى لتعزيز التعاون مع باكستان في المجالات الدعوية من خلال استقبال أئمة باكستان في أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ.
وتابع "أننا نسعى أيضًا لتصميم منهج خاص لهم يناسب طبيعة المجتمع الباكستاني وطبيعة التحديات الداخلية فيه"، مشيرًا إلى أن من يقوم على إعداد مناهج هذه الدورات العلمية نخبة من كبار علماء الأزهر وأساتذته.
وأوضح أن الأزهر دائمًا ما يعطي الأولوية لدعم قضايا الأمة العربية والإسلامية خاصة القضية الفلسطينية، معربًا عن أسفه لما يشهده قطاع غزة من مشاهد وحشية، وانتهاكات غير مسبوقة لحقوق الإنسان الفلسطيني، وسط صمت عالمي مخزٍ ومريب.
من جانبه..أعرب الوزير الباكستاني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وأكد تقديره لموقف الأزهر في دعم أشقائنا في غزة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي وما يقدمه من دعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، مضيفا أن مواقف الأزهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية وغيرها من قضايا المسلمين حول العالم تدعو للفخر والاعتزاز.