أكد أمين عام الإفتاء باليونان يوشار يوسف أن القضية الفلسطينية تهم كلا من كان لديه ضمير أو ذرة من الإنسانية فقتل الأطفال والنساء والشيوخ هو جريمة شنعاء .

وأضاف يوسف _ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم على هامش فعاليات المؤتمر الدولي للإفتاء والذي اختتم أعماله أمس _ إن المؤتمر تحول من كيفية مواجهة تحديات الألفية الثالثة إلى التعبير عن أوجاع وآلام الأمة وهذا هو الذي يتفق مع الفطرة الإنسانية فما من متحدث خلال المؤتمر إلا و تحدث أولا عن القضية الفلسطينية .

وبشأن المؤتمر قال يوسف إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في إجراء أبحاث ونقاشات تخرج بنتائج جديدة..مشيرا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها فإن لم نحن نجددها فسيخلق الله عز وجل قوما يجددونها ، فنحن لا نخشى على الدين لقوله تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" ولكن نخشى على أنفسنا هل نحن أدينا ما علينا .