الجمعة 3 مايو 2024

خاص| هل الذكاء الاصطناعي يهدد بعض مهن النساء؟.. خبيرة تجيب

د. مروى محمد

سيدتي21-10-2023 | 08:52

رقية محمد

منذ ظهور تقنية الذكاء الاصطناعي، انتشرت كثير من التساؤلات حول التأثيرات التي من الممكن أن يحدثها في مجال الوظائف المختلفة، وهل يشكل تهديد لبعض المهن، وخاصة التي تعمل بها النساء؟

ومن جهتها أكدت الدكتورة مروى محمد عيد خبيرة الذكاء الاصطناعي، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أن هناك مجموعة من المهن قد تتأثر سلباً بتقنية الذكاء الاصطناعي إن لم يطور أصحابها أنفسهم وذلك لقيام  أجهزة "الروبوت" بمهامهم  مثل تصفيف الشعر، القيام بوظيفة السكرتيرة التنفيذية، بالإضافة إلى بعض المهام التي يقدمها ممثلي خدمة العملاء كتلقي الشكاوي، كذلك وظائف الممرضات والراعيات والنظافة المنزلية، وتنضم إليهم أيضاً وظيفة التدريس لقدرة "الروبوت" علي شرح المواد العلمية بشكل أفضل، إلي جانب وضع الأسئلة وتصحيح الامتحانات، فضلاً عن الاحتفاظ بالبيانات الخاصة بالطلاب من خلال تخزين كمية معلومات تفوق قدرة العقل البشري وبالتالي يكون أكثر فاعلية وكفاءة.

وأضافت أن الذكاء الاصطناعي يحاكي الذكاء البشري ولكنه لا يطمح أن يحل محل الإنسان، فيوجد كثير من الأعمال لا يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بها مثل الإبداع والقيادة واتخاذ القرارات، حيث أنه أداة مساعدة وليس أكثر، فعلينا أن نقبل التغيير لكي نستطيع توظيف هذه التقنية الحديثة لصالح العمل، فلابد أن تسعي المرأة  لاكتساب مهارات جديدة في مهنتها ، فعليها إدراك أن الذكاء الاصطناعي لا يمثل تهديد لوظيفتها، بل يمكن استغلاله كفرصة للتطور والإبداع.

 واختتمت دكتورة الذكاء الاصطناعي حديثها بمجموعة من النصائح التي وجهتها للمرأة  العاملة كي تطوع الذكاء الاصطناعي في خدمة مهنتها، وجاءت كالتالي:

- التسلح بالمهارات القيادية والتكنولوجية لاستغلال ذكاء الآلات لتطوير مهنتها.

 - العمل علي محو الأمية الرقمية وتطوير التفكير الحاسوبي لاكتساب بعض المهارات التقنية.

 - التدريب علي التقنيات التكنولوجية الجديدة المتعلقة بعملها لتصبح قادرة علي استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لصالحها.

-  زيادة قدرتها علي استيعاب أثر التكنولوجيات الجديدة المحتملة علي وظيفتها لكي تستطيع التحكم في هذه التقنية الجديدة وأدارتها بشكل جيد.

 

 

Dr.Randa
Dr.Radwa