قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن قمة القاهرة الدولية للسلام 2023 ، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا بمشاركة 31 دولة و3 منظمات دولية تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي حدث دولي هام و خطوة عظيمة من الدولة المصرية لحشد الدول لدعم التحركات المصرية لمعالجة شاملة للقضية الفلسطينية كما أنها تعكس الدور البارز والمؤثر الذي تقوم به الدولة المصرية بالمنطقة من أجل إرساء التوازن وتهدئة الأوضاع بها ويؤكد قوة الدبلوماسية المصرية ودورها الريادي في الساحة الإقليمية والدولية مشيرا إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة خاصة في تلك المرحلة الصعبة من تاريخ العالم العربي.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بكلمة الرئيس السيسي خلال القمة مؤكدا أنها جاءت تعبيرا عن إرادة الشعب المصري تجاه عدوان الاحتلال وحمل العالم مسئولية ما يحدث وهو ما يتطلب تضافرا دوليا لوضع حد لما يحدث من تصعيد تجاه الشعب الفلسطيني ووضعت خارطة طريق لحل القضية الفلسطينيه
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر قمة السلام في القاهرة أول خطوة فاعلة نحو وقف العدوان الإسرائيلى، الذى يدخل أسبوعه الثالث وترجمة عملية للجهد المصرى منذ بداية العدوان و تكشف التزام مصر بقضية فلسطين ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة فضلا عن أنها فرصة ذهبية لجميع قادة العالم من أجل تعزيز لغة الحوار والتعاون من أجل إرساء قواعد السلام إقليميا ودوليا.
وأشار فرحات إلي أننا أمام أزمة غير مسبوقة تطلب انتباه الجميع للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع وتعد قمة "القاهرة للسلام" فرصة كبيرة للوصول لخارطة طريق لحل القضية الفلسطينية عن طريق إدخال المساعدات اولا ثم التهدئة والمفاوضات لحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين .
وأشاد بالجهود التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في استرداد أراضيه المحتلة،و تأكيد أهمية الاصطفاف العربي والإقليمي والدولي وتفعيل الجهود الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية بشكل مستدام، مع رفض فكرة الاستيطان الإسرائيلي و استهجان سياسة التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار من خلال حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وأكد فرحات أن فتح معبر رفح قبيل انطلاقة قمة القاهرة للسلام انتصار عظيم وتتويج للجهود الدبلوماسية المصرية لدعم الأشقاء في فلسطين كما أنه انعكاس لقدرة الدولة المصرية وقوتها في رفض الضغوط على مدار الأيام السابقة، ومنذ اندلاع الحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع.