قصف يدوي في الأرجاء وأصوات طلقات النار أصبح معتاد عليها، وأطفال غزة يعاني الأحياء منهم إن وجدوا وهم غير مدركين لما يحدث من حولهم، ومن ضمن هؤلاء الأطفال محمد الذي لا يتعدى عمره 5 أعوام، ولكنه جلس يرتجف بعد تعرض منزله للقصف والتدمير بالتزامن مع قصف مستشفى المعمداني.
وقال وائل سعدالله والد الطفل محمد، الناجي من قصف غزة، "لم يسبق لنا أن شاهدنا مشاهد القتل بهذه الوحشية والعنف، ومحمد تأثر كثيرا بالقصف فهو الآن أصبح أفضل من الأيام الماضية لكن حينما يحل الظلام وتنطفئ الأضواء يدخل في نوبات عصبية وتشنجات ويظل يرتجف من الرعب".
وأضاف: أصبح يخاف من أصوات الطائرات بعد قصف منزله وملجئه الوحيد، إلى أن انتقلت الأسرة إلى مدارس الأونروا.
وأشار إلى أن الإمدادات بالملاجئ نفذت ولا توجد مياه أو كهرباء أو طعام، فالأطفال يناموا وهم جوعى والنساء تعاني من معاناة أطفالها.