الأحد 12 مايو 2024

البديوي: إقامة الشراكة الإستراتيجية الخليجية الصينية تستند على الثقة السياسية

جاسم محمد البديوي

عرب وعالم22-10-2023 | 14:00

دار الهلال

 قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى جاسم محمد البديوي، ‘ن ظروف إقامة الشراكة الإستراتيجية الخليجية الصينية تستند على الثقة السياسية، والاحترام المتبادل والتفاهم القوي بين الجانبين، وثقلهما في الاقتصاد العالمي، وترجمة حقيقية لمخرجات القمّة الأولى الخليجية الصينية التي عقدت في المملكة العربية السعودية في 9 ديسمبر 2022.

جاء ذلك خلال مشاركة البديوى ، اليوم /الأحد/ ، في الاجتماع الوزاري بين وزراء الاقتصاد والتجارة في دول مجلس التعاون الخليجى ، ووزير التجارة في جمهورية الصين الشعبية حول تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري، وذلك في مدينة /جوانزو/ الصينية.

وفي بداية الاجتماع نقل الأمين العام تطلعات قادة دول المجلس الرامية إلى بناء علاقات تسودها المحبة والسلام مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة، والمبنية على الثقة والاحترام المتبادل، وتعزيز العلاقات معها على كافة الأصعدة، وبالأخص على الصعيد الاقتصادي، مقدماً شكره إلى وزير التجارة في جمهورية الصين الشعبية وانج ونتوا، على حفاوة الاستقبال والتنظيم والإعداد المتميز للاجتماع.

وقال البديوى خلال كلمته :"إننا نأمل أن يسهم هذا اللقاء في تعزيز الخطوات والجهود القائمة حالياً لتنفيذ خطة العمل المشتركة للتعاون في المجال الاقتصادي والتجاري للفترة (2023-2027)، والمنبثقة من الحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية، وتكثيف التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص في الجانبين لبحث الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وترجمتها إلى شراكات ملموسة، والاستمرار كذلك في تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة في مختلف مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة".

وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية، الجاري التفاوض بشأنها حالياً، ستكون إحدى الروافد الهامة في تعزيز العلاقات الخليجية الصينية على كافة المجالات، وخاصةً في المجال الاقتصادي والاستثماري، موضحا أنها ستسهم بشكل كبير في زيادة المنافع المكتسبة والتبادل التجاري بين الجانبين، كما ستستفيد منها العديد من الدول والشعوب، وستكون هذه الاتفاقية محفزاً حقيقياً للعديد من العناصر الاقتصادية الإقليمية والدولية.

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى أن هذه الاتفاقية، التي انطلقت كإحدى مخرجات الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي بين دول المجلس وجمهورية الصين الشعبية الموقعة في 6 يوليو 2004، قد عقدت حتى اليوم 10 جولات من المفاوضات الفنية والعديد من الاجتماعات، حيث بذل الجانبان العديد من الجهود من خلال التعاون المستمر والمرونة في سير المفاوضات لتحقيق ذلك، وبمتابعة حثيثة من المسؤولين بشأنها، معرباً عن أمله أن يتم الإعلان قريباً عن تاريخ التوقيع النهائي على اتفاقية تجارة حرة بين دول مجلس التعاون الخليجى وجمهورية الصين الشعبية.

Dr.Radwa
Egypt Air