كلمة قالها أجدادنا ليعرفونا قيمة أرضنا ... فمن منا يستطيع أن يُنتهك عرضه في ميدانٍ عام دون أن يُبدي أي ردة فعل؟؟!
هذا ما يحدث مع أخواتنا أبناء فلسطين كل لحظة تمر عليهم فليس فقط أعراضهم التي تُنتهك بل أرضهم تنتهك وبيوتهم تنتهك وحتى حياتهم سُلبت منهم وأنفاسهم حُرمت عليهم.. وإذا تكلمنا عن أرضهم فأصبح ترابها حرام عليهم.
ما هذا الذل الذي يعيشونه هل يستطيع أحد منا أن يعيش هذه اللحظات ولو ساعة واحدة في حياته أنا أؤكد أن لا أحد يستطيع أن يفعل.. ولكن هم فعلوا.
هم الذين يناموا وهم يعرفون أنهم ربما لم يستيقظوا مرة أخرى أو يستيقظوا ولكن بلا مأوى ولا زوجة ولا أبناء ولا مأكل ولا مياه .. هم الذين استيقظوا وجدوا أبنائهم تحت الأنقاض هم الذين استيقظوا وجدوا أنفسم بلا أرض ولا وطن ولا عرض!!
إنه لشعور محزن لا أحد يستيطع تحمله.. من منا يتحمل كل يوم أن يفقد عزيز، حبيب، قريب !! إخوتنا الفلسطينين يرون ويعيشون كل هذه الآلام والوحشية والهمجية من قبل الصهاينة القتلة.
كل هذا ثمن الوطن ثمن الأرض .. إنهم يدفعون أرواحهم فداء الحفاظ على وطنهم لكي تبقي فلسطين حرة أبية دون كلل أو ملل .. كل ما يحلمون به هو العيش في سلام على أرضهم وطنهم.. هل هذا حلم صعب المنال!!
إن العالم بأكمله يتحدث عن حقوق الإنسان ويدافع عنها .. أين حقوق الشعب الفلسطيني من هذا الدفاع أم إنها مُجرد شِعارات بدون أفعال؟؟
لقد أثبتت القضية الفلسطينية عبث الدول الغربية بشعارات حقوق الإنسان.. الحقوق البسيطة المتمثلة في الصحة- الغذاء- المياة.. أم إنهم ليسوا بشر من وجهة نظر3!!
لقد قامت إسرائيل بجرائم حرب إتجاه فلسطين فأين حُماة حقوق الإنسان من هذه الانتهاكات أم إنهم أصيبوا بالعمى فجأةً؟؟
لقد عاني الفلسطينيون ما يقرب الأن من ٧٠ عاماً في حروب مدمرة من قبل الإحتلال الصهيوني الغاشم... هل آن الأوان لكي تتحرر؟؟