فى أحد الحوارات مع الفنان إستيفان روستى سُئل عن شعوره عندما سمع شائعة وفاته، فقال: «عندما جلست مع الزملاء فى النقابة.. سبحت أفكارى رغماً عنى فى شائعة موتى.. وترجم خيالى ما رأيته من فرحة الزملاء بعثورهم عليّ وأنى لم أمت.. فجأة وصل الخيال بى إلى القبر ثم إلى العالم الآخر.. العالم الذى لابد لكل إنسان أن ينتقل إليه يوم ماً.. وقد شعرت وقتها بأن كل شىء فى حياتى قد أصبح فى لحظة حطاماً، لا قيمة له.. وتساءلت عن مدى الخير الذى قدمته طوال حياتى».