تحتفل الأمم المتحدة، اليوم ولمدة أسبوع، بالأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، حيث يأتي موضوع احتفالية هذا العام 2023 تحت عنوان "التربية الإعلامية والمعلوماتية في الفضاءات الرقمية"؛ بعد أن أصبحت الوسائط الرقمية اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، المصدر الوحيد للمعلومات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يركز الأسبوع هذا العام على الفضاءات الرقمية، ويتيح الفرصة لاستكشاف مسارات من أجل تعزيز التعاون المتعدد الأطراف مع المنصات الرقمية وغيرها من أصحاب المصلحة. كما يسلط الضوء على بعض الإجراءات الواعدة التي اتُخدت في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية خلال العام الماضي، ويبين كيفية إسهام تلك الدراية في تعزيز الثقة والتصدي لعواقب غيابها.
وأكدت الأمم المتحدة أن "الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية لهذا العام، يمثل عنصرا هادفا وحاسما في التشديد على ضرورة تعزيز مكانة الدراية الإعلامية والمعلوماتية في خطة التنمية الدولية، والتعجيل بوتيرة هذا الأمر. وسيهدف هذا الأسبوع إلى حفز إدماج الأنشطة المتعلقة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية في التقويم العالمي السنوي من خلال مشاركة أعداد غير مسبوقة من الجهات المعنية. كما يرمي كذلك إلى تمهيد السبيل إلى تحقيق نمو هائل في السنوات المقبلة في ما يتعلق بالاحتفال به، بفضل تحقيق انتشار جغرافي وإقامة عدد من الأنشطة لم يسبق لهما مثيل خلال عام 2022".
جدير بالذكر أنه في عام 2021، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال بأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرة إلى الحاجة إلى نشر معلومات واقعية وآنية وهادفة وواضحة وميسورة ومتعددة اللغات وقائمة على أساس علمي.. ولفت قرار الجمعية العامة ذاك إلى وجود قدرة على المعالجة الجزئية للفجوة الرقمية الكبيرة وللتفاوت في البيانات الموجودة داخل البلدين وفي ما بينها بتحسين كفاءات الأفراد في البحث عن المعلومات وتلقيها ونقلها في المجال الرقمي.