أصبحت جميع المرافق في غزة سواء كانت سكنية أو تجارية أو صحية، محلية أو أجنبية، على مسافة واحدة من الصواريخ الإسرائيلية التي أطلقتها على القطاع.

وحتى الجمعة الماضية، بلغ عدد المباني المهدمة في غزة نحو 5600 وحدة سكنية دمرت بشكل كامل، بينما تجاوز عدد الوحدات المدمرة بصورة شبه كلية 9000 وحدة، إضافة إلى 121 ألف وحدة تضررت جزئيا.

وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد تضررت 160 مدرسة، 19 منها خرجت كليا عن الخدمة خلال الحرب الحالية، والرقم يتجه للصعود.

وحتى 24 أكتوبر الجاري، لم تصدر أي أرقام رسمية عن عدد المباني ذات التمويل الدولي، والتي تعرضت للقصف الكلي أو الجزئي، إلا أن الأناضول ترصد أبرزها في التقرير الآتي:

- منشآت تتبع "أونروا": تضرر ما مجموعه 40 منشأة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" منذ 7 أكتوبر الجاري، بما في ذلك منشأتان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب تقرير صادر عن الوكالة حتى تاريخ 22 أكتوبر الجاري.

كذلك، يقيم نحو 420 ألف نازح في 93 ملجأ تابعا للأونروا في مناطق الشرق وخان يونس ورفح؛ ويمثل ذلك زيادة قدرها 14 ألف نازح (3.5 بالمئة) خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

- مستشفى غزة الأوروبي: قصفت إسرائيل محيط مستشفى غزة الأوروبي، إذ تعرض لأضرار جزئية جعلته غير قادر على أداء مهامه بصورة طبيعية، وهو الذي أقيم بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

- المستشفى الأهلي العربي "المعمداني": قصفت إسرائيل ساحة مستشفى المعمداني في حي الزيتون (جنوبي قطاع غزة)، وراح ضحيته 471 شهيدا وفق وزارة الصحة بغزة.

- المستشفى الأهلي العربي، يقدم الرعاية الصحية لسكان قطاع غزة، ويتبع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، وتأسس نهاية القرن 19 الميلادي على يد البعثة التبشيرية التابعة لإنجلترا.
170 هجوماً نفذتها إسرائيل على مرافق صحية، معظمها تتبع "أونروا" ومؤسسات صحية ممولة من جهات دولية، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ولم تحدد منظمة الصحة العالمية تفاصيل المؤسسات ذات التمويل الخارجي أو تلك التي تتبع أونروا، لكن هذه الهجمات تسببت في مقتل 493 فلسطينياً، وإصابة 387 آخرين.

- كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس: قصفت إسرائيل حرم كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، وأسفر عن مقتل 19 مسيحياً، وتتلقى دعما من جهات دولية أبرزها فرنسا، والفاتيكان والولايات المتحدة