السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

سلطات فلوريدا الأمريكية تتحرك لإغلاق جماعات طلابية مؤيدة للفلسطينيين

  • 25-10-2023 | 09:46

حاكم فلوريدا

طباعة
  • دار الهلال

وجه النظام الجامعي في ولاية فلوريدا الأمريكية، بالتعاون مع حاكم الولاية رون ديسانتيس، الكليات بإغلاق فروع منظمة طلابية أيدت قيادتها الوطنية هجوم "حماس" على إسرائيل.

وأعلن النظام الجامعي في فلوريدا أنه ينبغي تفكيك فروع منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" كجزء من "حملة القمع" في الولاية التي يقودها الجمهوريون ضد مظاهرات الطلاب التي تقدم "دعما ضارا للجماعات الإرهابية".

وحسب تقارير، فإن سلطات فلوريدا تفكر في تعليق الطلاب عن الدراسة وطرد الإداريين وأعضاء هيئة التدريس الذين جعلوا هذه المظاهرات المؤيدة لفلسطين ممكنة.

وكتب مستشار النظام المجتمعي في فلوريدا راي رودريجيز في مذكرة إلى قادة الجامعات: "نظرا إلى دعم القيادة الوطنية لـ"طلاب من أجل العدالة في فلسطين" للإرهاب، وبالتشاور مع الحاكم ديسانتيس، يجب وقف نشاط المجموعات الطلابية (الفرعية لها)"، والتي ذكر رودريجيز أنه يوجد اثنتان على الأقل منها في الولاية.

وأدت التوترات بين الطلاب المؤيدين لإسرائيل والمؤيدين للفلسطينيين إلى مضايقات واعتداءات في الجامعات الأمريكية منذ هجوم "حماس" في 7 أكتوبر وبدء الحصار والقصف الإسرائيليين لقطاع غزة.

وانتقد المسؤولون في بعض الجامعات الأمريكية "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" بعد أن وصفت هجوم حماس بأنه "انتصار تاريخي للمقاومة الفلسطينية" ودعت إلى "يوم للمقاومة" في 12 أكتوبر بمظاهرات في فروعه في أكثر من 200 كلية في أمريكا وكندا.

واتخذ ديسانتيس، المرشح الرئاسي، موقفا متشددا ضد الفلسطينيين، واقترح حرمان المدنيين في غزة من المياه والمستلزمات الأخرى حتى تفرج "حماس" عن الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها.

وقال النظام الجامعي في فلوريدا إنه استند في حظر "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" إلى "مجموعة أدوات" وزعتها المنظمة الوطنية إلى فروعها وصفت فيها هجوم "حماس" بـ"المقاومة"

وذكر أن "الطلاب الفلسطينيين المغتربين جزء من هذه الحركة".

وأشار رودريجيز في مذكرته إلى أن "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" عرفت نفسها على أنها "جزء من هجوم حماس" وأن تقديم دعم مادي إليها يعتبر جناية بموجب قانون فلوريدا.

ويرى مراقبون أنه إذا تحققت خطوة ديسانتيس هذه، فإنها ستشكل تدخلا غير مسبوق في الحياة الجامعية ومن المتوقع أن تثير جدلا وغضبا كبيرا.

الاكثر قراءة