الأحد 9 يونيو 2024

تعرف على أشهر الجرائم التى لم يضبط مرتكبها حتى الآن

20-2-2017 | 15:12

 

اعتقد البعض دائما أن الجريمة ينبغى أن تكشف عن مرتكبها حتى وإن طال الزمن، ولكن الغريب فى الأمر أن هناك جرائم لم يتم اكتشاف صاحبها طوال هذا الوقت.

 

فمقولة "ليست هناك جريمة كاملة" قد فشل تحقيقها، فالمجرم هذه المرة لم يترك آثرا وراءه حتى يتم اكتشافه فلم يرتكب الخطأ الذى يوقع به.

 

تعرف على أشهر الجرائم التى لم يستطع الإيقاع بأصحابها حتى الآن:

 

"جثث البراميل"

 

حينما تتعلق الجريمة بالنساء والأطفال فإنها تعد من ضمن أبشع الأشياء التى تحدث على الإطلاق، ففى عام 1975 حدثت العديد من عمليات الاختفاء الغريبة، التى كان أصحابها نساء وأطفالا صغارا، ولم يستطع أى أحد التوصل لسبب تلك العمليات حتى الشرطة نفسها عجزت عن فهم ما حدث.

 

وبعد وقت قصير استطاعت الشرطة حل لغز الاختفاء بعدما عثرت على مجموعة من البراميل ملقاة فى إحدى المناطق، وبداخلها أشلاء لأجساد بشرية مقطعة اكتشفت بعد ذلك أنها تخص المختفين، ولم تستطع الشرطة حينها الكشف عن هوية القاتل.

 

الجميع اعتقد أن الأمر سيتوقع نهائيا، ولكن المفاجأة الكبرى أن عمليات القتل لم تتوقف مطلقا، وفى كل مرة تظهر براميل مختلفة حتى توقف هذا الأمر نهائيا.

انتشرت وقتها شائعات أفادت بأن السفاح قد مات موتة طبيعية، ورغم أن الشرطة قد بذلت جهدها فإنها لم تستطع التوصل إلى القاتل.

 

"رعب موت عائلة بالكامل"

هناك بعض القصص التى لا يمكن تصديقها إلا فى مشاهد أفلام الرعب فقط إلا أن هناك بعض القتلة من يستخدمون تلك المشاهد لتنفيذها على أرض الواقع.

 

ففى عام 1990 دخلت امرأة بيتها لتجد جميع أفراد أسرتها تم قتلهم بطريقة وحشية، فالأب قتل نتيجة إطلاق النار عليه فى ظهره، وفتياتها الصغار صاحبات الـ15 عاما قد تم اغتصابهن ونزع أحشائهن وتركهن مبعثرين فى الغرفة.

 

وعلى الرغم من وجود أدلة كثيرة فى مكان الجريمة فإن الشرطة وقتها لم تستطع حل لغز تلك الجريمة المرعبة حتى الآن، ولم تستطع التعرف على القاتل.

 

"ذبح الأطفال"

هناك بعض الجرائم التى صنفت بأكثر بشاعة على مستوى العالم، ففى عام 1930 دخلت امرأة البيت على أطفالها لتفاجأ بمنظر أصابها بأزمة قلبية توفت على إثرها على الفور فقد وجدت أطفالها الصغار مقتولين ورءوسهم معلقة فى نوافذ غرفهم والدماء منتشرة فى كل مكان فى الغرفة.

 

الغريب فى الأمر أن الشرطة لم تستطع تحديد القاتل أو التعرف على هويته ما أغلق ملف القضية دون الكشف عن أى حد.

 

ولكن الغالبية العظمى من القتلة تركوا وراءهم أثرا كان خيطا سهلا استخدمته الشرطة فى الوصول إليهم.