أدانت منظمة حقوقية يمنية مقرها في جنيف، اليوم الاثنين، قيام مجموعات أمنية تتبع إدارة الأمن بمدينة عدن، جنوبي اليمن، باحتجاز أعضاء من حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون) بصورة "مهينة ولا أخلاقية".
وقالت منظمة سام (منظمة حقوقية مستقلة) ، في بيان لها اليوم ، إن قوات خاصة بمكافحة الإرهاب تابعة لأمن عدن داهمت عند حلول فجر يوم الأربعاء الماضي منازل عدد من أعضاء حزب الإصلاح الواقعة في حي الرومي في عدن، بالقوة وقامت باحتجازهم أمام زوجاتهم وأطفالهم الصغار .
وأشارت المنظمة إلى أن "المداهمة أسفرت عن احتجاز تسعة أشخاص من أعضاء الحزب، من بينهم محمد عبدالملك، الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح، و عمار محمد فارع، امين العام لنقابة الاطباء "حيث تم احتجازهم بشكل مهين ومخالف للقوانين والأعراف الدولية".
واعتبرت المنظمة أن تلك الحادثة " تعد استمراراً لنهج التخويف والإذلال للآمنين والمعارضين السلميين"، داعية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين.
وأعربت المنظمة عن تخوفها من هذه الحالات "وانتهاج السلطات الأمنية في محافظة عدن عمليات الاحتجاز خارج إطار القانون، الأمر الذي يشكل تجاوزا جسيما لأحكام وقواعد القانون الدولي".