بدأ منذ قليل مؤتمر "الغارمات في مصر.. حلول خارج الأسوار" كاجتماع تأسيسي لحماية المرأة في القانون بعرض تقديمي لفكرة التحالف الوطني لحماية المرأة بالقانون.
تناول العرض التقديمي كلمة للمتحدث الرسمي باسم جمعية "رعاية أطفال السجينات"، نادر عيسى، تحدث فيها عن قصة أول فتاة كانت سببًا في تأسيس جمعية "رعاية أطفال السجينات" ونشاطات الجمعية داخل سجن النساء بالقناطر من عقد ورش حرفية لتعليم السجينات وتدشين الجمعية لحملة "ما تمضيش" للقضاء على مشكلات الغارمات والآثار المترتبة على سجنهن.
وكشف نادر أن عدد الغارمات في السجون المصرية 30 ألف سجينة بنسبة تتراوح من 20 إلى 25 % من عدد السجناء في مصر.
وأكد أن الاجتماع التأسيسي لتحالف حماية المرأة اليوم يستهدف تعديل تشريعي المادة "341" من قانون العقوبات التي تعتبر أن إيصال الأمانة دينًا جنائيًا، وشطب السابقة الأولى التي تسجن فيها المرأة بسبب «إيصال أمانة» من صفحتها الجنائية، والعمل على وتنسيق الجهود والأدوار لحماية الغارمات من جهة ومعالجة جذور المشكلة من خلال القانون من جهة أخرى.
حضر المؤتمر رئيس جامعة القاهرة السابق وأستاذ القانون، د. جابر نصار، وعضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، النائبة آمنة نصير، والنائب إبراهيم عبد العزيز حجازي، والنائب محمد أبو حامد، والنائبة منال الجميل، والنائبة فايقة فهيم، والأستاذ الجامعي والسياسي، دكتور حسام بدراوي، ودكتورة مؤمنة كامل، ومستشار الرئاسة للتنمية الصناعية، دكتورة عبلة عبد الطيف، ورئيس جمعية الشيخ الحصري، ياسمين الخيام، والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.