ذهب برفقة زوجته إلى أحد الأسواق المتخصصة ببيع السيارات بالقاهرة لشراء سيارة مستعملة لها، ظل يبحث حتى أعجبت زوجته بسيارة، فاتفق مع مالكها ودفع عربونًا لحجز السيارة، وبعد أسبوع من تحضير المبلغ المتفق عليه، اتفقوا على المقابلة وأنهوا الأوراق وكتب السيارة باسم زوجته، ففرحت الزوجة بالسيارة، ولكن أثناء سير الزوج بالسيارة بأبو النمرس أوقفه ضابط بالمرور للاطلاع على التراخيص، وبالفحص، تبين أن لوحات السيارة مبلغ بسرقتها من سيارة أخرى بالمعادي.
وتم إخطار اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة وتولت النيابة التحقيق.
وورد بلاغ لمركز أبو النمرس أنه حال قيام ضابط بالإدارة العامة لمرور الجيزة بحملة مرورية بطريق مصر أسيوط الزاعي، استوقف سيارة ملاكي، وقدم سائقها رخصة تسير للسيارة باسم سيدة، فشك الضابط في تزوير الرخصة.
وبالكشف الفني عن السيارة، تبين أن لوحاتها خاصة بسيارة ماركة مرسيدس وبرفع رقمي الشاسية والموتور تبين أنها مبلغ بسرقتها من المعادي، وبمواجهة المذكور قرر أن السيارة ملك زوجته وأنها قامت بشرائها من أحد الأشخاص بسوق السيارات دون علم بمسألة السرقة.