شن الإعلامي الساخر جون أوليفر، هجومًا على مؤسسة الأوسكار (أكاديمية فنون السينما والعلوم) بعد أن اجتمعوا على طرد المنتج هارفي وينشتاين، عقب فضائحه الجنسية الأخيرة، وفي الوقت ذاته تجاهلوا وجود رومان بولونسكي، وبيل كوبسي، وكاسي إفليك، وأبقوا عليهم كأعضاء.

وبحسب مقطع الفيديو المنشور على موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن جون أوليفر، قال خلال برنامجه The Last Week Tonight، إن الأوسكار الذي يضم بين أعضائه رومان بولونسكي، و بيل كوبسي، و ميل جيبسون، عثر على الشخص الوحيد الذي يعامل النساء بصورة سيئة، وطردوه. وذلك في تلميح واضح لسلوك هؤلاء أيضا.

تابع أوليفر: "مبروك ياهوليود.. أقابلكم في الأوسكار القادم.. ونتوقع أن يحصل كاسي أفليك على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل".

يذكر، أن أكاديمية فنون السينما والعلوم (الأوسكار) طردت وينشتاين السبت الماضي في بيان رسمي قائلة :" إن عصر التجاهل المتعمد والتواطؤ المخجل بخصوص الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها البعض في مجال صناعة الأفلام قد انتهى".