السبت 23 نوفمبر 2024

محافظات

بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومكتبة الإسكندرية

  • 25-10-2023 | 17:19

جانب من التوقيع

طباعة
  • دار الهلال

وقعت الهيئة العامة لتعليم الكبار ومكتبة الإسكندرية اليوم بروتوكول تعاون بهدف المساهمة في قضية الأمية، وقع البروتوكول الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة.


وأعرب الدكتور أحمد زايد عن سعادته بالتعاون المشترك بين الهيئة والمكتبة ، مؤكداً أن محو الأمية من الأهداف الأساسية لخطط التنمية وذلك من أجل انفتاح العقل والفكر والتفاعل مع الآخر بإيجابية.


وأضاف أن الخطر الحقيقي هو تخليق جيل من الأمية بسبب التسرب من التعليم، ولذلك يجب تكثيف الجهود من خلال المؤسسات مثل الجامعات الحكومية والأهلية وهيئة قصور الثقافة، ومنظمات المجتمع المدني وكل الهيئات التي لها اتصال بالجمهور من أجل القضاء على الأمية.


وأشار الى أن المنهج الذي طورته مكتبة الإسكندرية لتعليم القراءة والكتابة للكبار يساعد الدارس على التفاعل الاجتماعي وكيفية استخدام كل ما هو حديث مثل كروت الائتمان، والمحمول وجهاز الكمبيوتر ويجعله يكتسب الثقة بنفسه ويشارك في الحياة بقلب منفتح. 


من جهته أعرب الدكتور محمد يحيى ناصف عن خالص شكره وتقديره لمكتبة الإسكندرية والدكتور أحمد زايد وعن مدى سعادته باهتمام مكتبة الإسكندرية بقضية الأمية عامة .. مؤكدا أن المكتبة تعتبر قلعة حضارية للمجتمع المصري وهي تساهم مع الهيئة العامة لتعليم الكبار في مشروع هام رقمي الهدف منه هو الارتقاء بجوده حياه الإنسان البسيط. 


وأكد أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تسعى للقضاء على الأمية بالشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني من خلال تطبيق حزم متنوعة من البرامج والآليات والاستراتيجيات المعتمدة على المدخل التنموي من خلال رسالة الهيئة ورؤيتها للوصول إلى مواطن متحرر من الأمية قادر على العيش والمشاركة في تنمية ذاته ومجتمعه.


وأثنى ناصف على جهود العاملين بالمكتبة وجهود، لتبنيهم المدخل الكلي في تعليم القراءة والكتابة وهو من المداخل الحديثة التي تؤكد عليها الهيئة، فتعليم القراءة وحده لا يكفي.

 
وأكد ناصف على أهمية مهارات القراءة والكتابة لدى الدارسين في ضوء منهج (كتاب وشاشة) الذي تتبناه مكتبة الإسكندرية في محو أمية الدارسين بفصول المكتبة والتأكيد على المدخل التكنولوجي التكاملي الذي يُركز على محو الأمية الهجائية بجانب محو الأمية التكنولوجية من خلال تعلم الدارسين كيفية الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية المختلفة في تعلُم القراءة والكتابة و تعرف صعوبات التعلم التي تواجه الدارسين الكبار وآليات التغلب عليها؛ لتحسين مهارات القراءة والكتابة.

الاكثر قراءة