الإثنين 10 يونيو 2024

وزراء اسرائيليون : إدارة ترامب فرصة لإقامة المستوطنات

20-2-2017 | 17:35

أ ف ب:

جدد وزراء إسرائيليون يمينيون، اليوم الإثنين تفاؤلهم بإمكانيات العمل مع إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترامب بما يتناسب مع مواقفهم، حتى بعد المواقف الأخيرة لهذه الإدارة التي خيبت آمال التيار اليمينى.

وأكد وزير الأمن الداخلى جلعاد أردان أن لدى إسرائيل الآن "فرصة لتضع مع هذه الإدارة شروط مفاوضات سلام جادة عبر تغيير المقاربة الاساسية للمجتمع الدولى".

وقال أردان من حزب الليكود اليمينى الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في مؤتمر لرؤساء المنظمات اليهودية الأميركية في القدس"حتى اليوم، كان لدى الفلسطينيين كل الأسباب للاعتقاد أن الوقت يعمل لصالحهم".

وأضاف "كان بإمكانهم رفض التفاوض والتحريض على الإرهاب ومهاجمة إسرائيل على الساحة الدولية بينما يضغط العالم فقط على إسرائيل، هذه المقاربة فشلت".

وسارع سياسيون إسرائيليون من ائتلاف نتانياهو الحاكم إلى استغلال فوز ترامب، حتى أن بعضهم دعا إلى التخلى عن حل الدولتين مع الفلسطينيين والذي شكل أساسًا للتفاوض طوال سنوات، وإلى مواصلة البناء في المستوطنات التى يعتبرها المجتمع الدولى عقبة كبيرة أمام السلام.

لكن ترامب طلب خلال لقائه الاول مع نتانياهو الأربعاء الماضى فى واشنطن، بالحد من الاستيطان.

وأعلن نتانياهو الأحد أن إسرائيل والولايات المتحدة ستشكلان فريقًا لبحث قضية المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة.

ومن جهته، أكد وزير التعليم نفتالى بينيت، زعيم حزب البيت اليهودى اليمينى القومى المتطرف، المعارض لإقامة دولة فلسطينية أمام المؤتمر أنه "سعيد بأن الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتانياهو مستعدان لاستكشاف أفكار جديدة".

وتأتي تصريحات بينيت في إشارة لتأكيد ترامب أن واشنطن لن تصر بعد الآن على حل الدولتين لإنهاء النزاع.

وأضاف بينيت "مر 24 عاما على الشيء نفسه" في إشارة إلى الفترة الزمنية التي مرت بعد توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993 مع الفلسطينيين التي يفترض أن تؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية.

ومنذ تنصيب ترامب، أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لبناء أكثر من 6000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.

ويعكس تسريع وتيرة الاستيطان رغبة الحكومة في اغتنام فترة حكم ترامب بعد ثماني سنوات من إدارة باراك أوباما التى كانت تعارض الاستيطان.

    الاكثر قراءة