كتبت شيرين عادل
«غول فلوس».. مفهوم القناعة أبعد ما يكون عنها، نشأتها غير السوية كان لها تأثيرها المتردي في طباعها المتدنية، ومكنونها البغيض، تعشق الأموال وكأنها تستنشقها كالماء والهواء، محور حياتها ادخار النقود ولو على حساب صحتها وراحتها، ووصل بها الأمر لطلب وقت إضافي «أوفر تايمز» دون إذني، وبكل تبجح تفاجئني بالأمر وكأنه «تحصيل حاصل»، وتختمها بجمل مستفزة «أكيد مش هترفض حد يقول للزيادة لا».
أقام مؤمن أ.ر ، دعوى طلاق رقم ١٦٩٦ لسنة ٢٠١٧:، لطمعها المفرط وادخارها للأموال والعمل ساعات إضافية دون مراعاة حقوق بيتها وزوجها.
يستهل الزوج روايته : تزوجتها منذ عامين، استشعرت منذ البداية ميولها لادخار الأموال تأمينا للمستقبل تحت شعار «محدش عارف بكرة مخبي لنا إيه»، شجعتها في بداية الأمر، نظرا لكونها امرأة مدبرة حتى لا نتجرع ويلات الندم عند كهولتنا، تشبثت ببقائها بالعمل وتأجيل إنجاب الأطفال بمبررات نحو «شيلهم الأول علشان يرتاحوا لما يكبروا» لأستيقظ على واقع مضمونه «الشح» واختباء الأموال، ضاربة بكل وعودها عرض الحائط .
ويضيف «الزوج»، أن الأمر استمر بهذا المنوال، واشتدت ذروته بنهاية العام الأول لزواجنا، لأكتشف أن السبب وراء دس السموم برأسها هو والدها، نظرا لعشقه الأوحد لادخار الأموال على عكس والدتها التي تتسم طباعها بالسخاء والجود، أمهلتها محاولات عدة للرجوع عن هذا المنعطف المنحرف ومصارحتي بتفاصيل أموالها، كما أصارحها بكل صغيرة وكبيرة في أمور حياتي؛ لتزيد الأمر سوءا وتقوم بتقديم عمل ساعات إضافية قد تصل لرجوعها المنزل لـ 10 مساءً دون استئذاني.